أبقى على مَدَدِ الكلامِ بقلم حميد الساعدي العراق



أبقى على مَدَدِ الكلامِ
مَوتاً يؤَجّلهُ السُّقام
مِنْ انتظاراتِ اللّيالي المؤرقات
وصِرتُ أنسى كيفَ يسكنني الهدوء
إذْ كُنتُ أُشعِلُ مِنْ تواريخي
بذور النّار
في حطبِ المُتون
غَرِقَتْ مياهي فيَّ
وانشغلَ الهواء
ولي سويعاتٍ أبعثرها
على شفةِ المساء
يَتَشَكَّلُ الزَّبَدُ الجُفاء
على ملامحِ رملهِ
ليُغيضَ مَنْ أرخى اللِّجام
وذي مواقيت الجنون
تَبعثَرتْ فيها الأَزِّمةُ
عَنْ صدورِ الخَيّلِ
والمَرعى جذام
أَفِقْ
فما لكَ من دروبك
غير هذا الجَرّيّ
تتبعُهُ
ويغمركَ الهيام .

*
أبقى على مَدَدِ الكلامِ بقلم حميد الساعدي العراق Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 22 فبراير Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.