في مخيم اليرموك بقلم مها دعّاس سوريا
في مخيم اليرموك
شارع لوبيا و فلسطين
ذلك الذي في شوارعه تعانق الحزن
على نواصي أزقته الضيقة
التي تربت على حلم العودة
بوجع لا يسقط بالتقادم
ذلك الذي في شوارعه تعانق الحزن
على نواصي أزقته الضيقة
التي تربت على حلم العودة
بوجع لا يسقط بالتقادم
بين بيوته المتلاصقة تجلس
الفلسطينيات و السوريات
بشغف يسمعن قصصا و حكايا عن يافا
الفلسطينيات و السوريات
بشغف يسمعن قصصا و حكايا عن يافا
كنت أرى التغريبة الفلسطينية
تمشي وحيدة إلا من الخذلان
تمشي وحيدة إلا من الخذلان
أشم رائحة الزعتر في عيونهم
أعود من هناك
برائحة البرتقال تملأ روحي ومتسع من الأمل والألم
أعود من هناك
برائحة البرتقال تملأ روحي ومتسع من الأمل والألم
كانت القدس تنهض
في جلجلة ضحكاتهم كل صباح
لتشرق في قلب الحزن
في جلجلة ضحكاتهم كل صباح
لتشرق في قلب الحزن
كنت في كل مرة أذهب إليه
أرجع في قلبي خيمة كبيرة
بلا سقف أو جدران
أرجع في قلبي خيمة كبيرة
بلا سقف أو جدران
إلا أن مفاتيح بيوتهم
كانت تنهض أمام غصتي
كشمس صلبة
كانت تنهض أمام غصتي
كشمس صلبة
في مخيم اليرموك بقلم مها دعّاس سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: