هكذا ودون سابق انذار ...أحمد الفلاحي /اليمن



هكذا ودون سابق انذار
أُدعى الى مناظرة الحشائش الخاتلة في حاجبيك
وأستجيب للزغب الساهر
أتذكر استجابتي لدعاء هرمون الاستروجين
عندها منحتك أول ذاكرة للصحو
واختفيتُ داخل حلم الفراشة
لم تكتفي بي رائحةً تخبو جوف صاعقة
كأنكِ لم تداني كل القطاف
أعرف غبطتك الاولى لأول كأس نبيذ
لم يكن ذلك ما تستهوينه
أنت تحتاجين لشراب نابليون
اما أنا فالبحر وصخرتي المقدسة
يشهدان على أول تأوهات الحريق
الأطلس للمرة الثانية يبوح بسري
هكذا ودون لاحق انذار
ترسمين ظلي على توابيت الازرق
لم أعاقر شفة تتبتل بالموج
لم اخلُ الى خزامى الوهم
بمسافة فاصلة بين حاجبين
يتجلى الهمس في سماء صفراء
أعمدة الانارة في طرقات شرايينك
تعمد الى الانطفاء ليلا
ما الذي يجعل منك قوس اوديسيوس
ويجعل مني كأس سقراط؟
لا شيء غير اللوم على رسالة عاشق،
مرات عديدة أقايض شوقي بطيفك
وقلبي بابتسامتك
أسمح لأصابعك بالبوح
ولي بالغيبوبة
هكذا ودون سابق انذار ...أحمد الفلاحي /اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 24 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.