مفردو السلالة بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
كنا أحذية تسيل في الحكايات، فتهتز الطرقات
تحت ضحكاتنا.
كانت الشوارع تغسل وجوهها كلما تمكنت حكاية فينا من كتابة اسمها في الرصيف الآخر...لم يكن إنجازا حقيقيا من حكايات...لا أقدام تحملها.
تحت ضحكاتنا.
كانت الشوارع تغسل وجوهها كلما تمكنت حكاية فينا من كتابة اسمها في الرصيف الآخر...لم يكن إنجازا حقيقيا من حكايات...لا أقدام تحملها.
.
برقم واحد فقط
و أسماء غريبة؛ كانت ترتدي أقنعة مجهولة المشاعر؛..
و عشرين زوج حذاء؛ كل الأزواج..كانت متنافرة،..
و حلم لم يتخلص يعد من فاكهة الصبار..
بهذه الأشياء فقط، تصر هذه القدم على كتابة التاريخ بأصابع لم تخلق للكتابة..
بأصابع لا تلعب الغميضة في ساعات فراغها.
و أسماء غريبة؛ كانت ترتدي أقنعة مجهولة المشاعر؛..
و عشرين زوج حذاء؛ كل الأزواج..كانت متنافرة،..
و حلم لم يتخلص يعد من فاكهة الصبار..
بهذه الأشياء فقط، تصر هذه القدم على كتابة التاريخ بأصابع لم تخلق للكتابة..
بأصابع لا تلعب الغميضة في ساعات فراغها.
.
لم أكن منذورا للمشي..
هكذا سهل علي اقتلاع قدماي..هكذا عبرت إلي حين غرقت كل الأحذية...
لم أكن منذورا للمشي..
هكذا سهل علي اقتلاع قدماي..هكذا عبرت إلي حين غرقت كل الأحذية...
.
كانت رأسي شقية بشكل سري..حين حررت أعضائي مني..
هكذا لم تطالبني الطريق بأي تعويض عما فعلته أحذيتي...
و ها أنا بعد كل هذا الحظ، اطالب رأسي الشقية بدرهم رمزي عن حكايات تسكن رأسي؛ وتمد أظافرها إلى كل أعضائي المحررة مني..
هكذا لم تطالبني الطريق بأي تعويض عما فعلته أحذيتي...
و ها أنا بعد كل هذا الحظ، اطالب رأسي الشقية بدرهم رمزي عن حكايات تسكن رأسي؛ وتمد أظافرها إلى كل أعضائي المحررة مني..
مفردو السلالة بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: