أنا أحبهم جداً. بقلم سمر لاشين مصر
أنا أحبهم جداً.
وهذا مؤلم جداً الآن،
مؤلم جداً غداً،
وكان مؤلماً جداً بالأمس.
وهذا مؤلم جداً الآن،
مؤلم جداً غداً،
وكان مؤلماً جداً بالأمس.
كم هو مؤسف أن نعري أرواحنا لأناس ظننا أنهم مختلفون
وأنهم ينتمون إلينا ؟!
لكنهم وبكل بساطة كانوا مثل الجميع عاديين جداً ..
عاديين حدَّ الملل والجحود.
" كان جاحداً حين قال : لا شيء لديك لتعطيه."
كيف وقد اقتسمت رغيف روحي معك؟!
وأنهم ينتمون إلينا ؟!
لكنهم وبكل بساطة كانوا مثل الجميع عاديين جداً ..
عاديين حدَّ الملل والجحود.
" كان جاحداً حين قال : لا شيء لديك لتعطيه."
كيف وقد اقتسمت رغيف روحي معك؟!
لماذا دخلوا حياتي من بابها الطفل
الباب الذي لم أكن أعلم بوجوده.
حياتي التي استحالت بعدهم جدرانا لا باب فيها ولا نوافذ،
ولا قدرة لأحد على تسلقها
أو اكتشاف بابها كما فعلوا.
الباب الذي لم أكن أعلم بوجوده.
حياتي التي استحالت بعدهم جدرانا لا باب فيها ولا نوافذ،
ولا قدرة لأحد على تسلقها
أو اكتشاف بابها كما فعلوا.
إنني أتألم
أتألم بشكل متكرر
أيتها الروح كفى.
أيتها الروح أرجوك لا تسامحيهم.
أتألم بشكل متكرر
أيتها الروح كفى.
أيتها الروح أرجوك لا تسامحيهم.
يا الله أريد أن أكون قوية
أن أتألم بهذا الشكل العظيم
دون أن يعرفوا
لا تعدني إليهم
دع هذه الأوقات العصيبة تمر
بهدوء.
أن أتألم بهذا الشكل العظيم
دون أن يعرفوا
لا تعدني إليهم
دع هذه الأوقات العصيبة تمر
بهدوء.
أنا أحبهم جداً. بقلم سمر لاشين مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
13 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: