حدث أن التقينا بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
حدث أن التقينا،
و صار للعالم لون قبلة تسيل من شفتيك.
.....................
للعالم الآن أن يتشكل من جديد،
تقول الريح التي تلتف بعطر شعرك.
....................
كل ما يقوله نهدك للعالم
أقرأه بنظرة شهوانية ..و قلب
يشبهني.
..................
بلساني أقرأ الكلمات التي تنزلق على
طيات بطنك..
و ألعق علامات الترقيم.
.................
كنت أتعلم رقصا هنديا
و كان لساتك يضمد تلك الجراح التي خلفتها..
خطواتك.
................
كيف أمشي الآن ؟
خطوي صار ظلا للريح التي تصاحبك
و ظلي فر مني.
..............
هظلي الفار مني
يختفي الآن بين نهديك
و انا بلا خطو ،
أزحف إلى اسمك.
.................
تلك الغريبة التي سمعت
حين اختفى ظلانا فينا..
تلك القصائد التي لم أكتب بعد.
....................
..أفعل كما كلمات شبقة.
أتمدد لتعبرني علامات ترقيمك
أيتها الجملة الإباحية.
.....................
أكتب نصوصا عذرية
و أخبئ وارءها أفكارا ايروتيكية..
أتذكرنا،عاريين من كل الكلام الذي عجز عن قولنا..
...................
تعالي نتخلى عن الحياد
نمنح لأصابعينا المتشابكة..
حرية الاستحمام في حوض الجيران.
و نمارس التلصص
بلا لغة حجرية..
....................
كانت فراشات الماء ...لئيمة.
كان شفتك عارية تستحم
و كنت فقط،..الماء الذي بقي في فمها
و الفراشات حلقت لتعلن الفضيحة..
حدث أن التقينا بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
30 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: