سيلفي آخر مع الحب... بقلم فاطمة شاوتي /المغرب

_ كنت مستلقية على صدري...

لمحتك تتسرب من القصيدة
تلتقط لي صورة،
وأنا امسك ضحكتي
تفر من عنقك...
لم أتمكن من القبض عليها
كان نيوتن قد أكلها ...

_ تلك الصورة المرتبة في ذهنك...
سأفكك أزرارها
وأعيد تركيبها ...
فألغي رائحتك من أنفي
لأشم رائحتي في أنفك...
وأمضغ أحمر شفاه تغار منه
كلما سبقك إلى قبلة الصباح...

_ في جسدي شقة...
تطل على خصوبتك،
أغلقتها...
كي لاانجبك ثانية...
فأشبك صدري بصدرك
وأختلق مشكلة
كي يعلق عنقي بعنقك...
ثم نشرب بيرا مثلجة
ونأكل التفاحة الشهية...

_ ننام على نهد القصيدة...
زلقت حمالة الصدر
بقيت دون نهدين...
احدق فيك تموت من الضحك
اخبرتك:
أن الخيانة مسألة اسبقية فقط
كي لا نمارس غباوة الجنس...
في بلادة السرير
من أجل السلف الصالح...

_ سأحبك على طريقة الغجر...
دون شروط مسبقة
أذبح كلب بوكوفسكي
فلا أدخل الجحيم...
لن احبك ككوبوي
يجندل قلبك...
ثم يستريح على فرسه
او كجنرال يهدي نياشينه
مهرا لعابرة سرير ...
او كفقيه يبسمل
كلما آواني صدره...

_ لااحبه معلبا كقطعة صابون...
ولاأحبني عروسا من قصب السكر
أو دمية barbie
كلما ضغط الزر
تكاثرت حور العين
و ماملكت أيمانهم...

_ سأضفر بالمساواة موعدنا...
فلا اضطر إلى نقص سنتين، اواكثر
حتى لاتبدو أصغر، وألا أبدو أكبر...

_ لست السيئة المزاج...
منتصف القمر
تعتزلك..
كلما انتحلت دورتها الشهرية
دورة الأرض والقمر...
وتفقد جاذبيتها
اللعنة عليك يانيوتن...!
علقتنا في جاذبيتك
وسقطت تفاحة الحب
خارج الجاذبية...

_ سأعلمك
فنون الحب بالشعر...
وفنون الشعر بالحب...
ننتهي إلى قبلة
لاطول لها ولاعرض
قبلة أنا مبتدؤها ...
و أنت الخبر...