فجر القيامة بقلم سمر سليمان معتوق سوريا



إنّ الّذي بيني و بينك قصّةٌ
هي بكر حُبٍّ للحياةِ ستولدُ
ما بيننا هذي الحياة بحلوها
و بمرّها عشقًا لها نتوعّدُ
جئنا لنحيا في رُباها صُحبَةً
نقتاتُها أملًا و فيها نُسْعَدُ
من ذا الّذي منّي سيقطفُ بسمَةً
أو قُبْلةً فيها الخدود تُوَرّدُ
إن لم تكنْ أنتَ الوجود بأسرهِ
ما ليْ بحيّ العشقِ نبعٌ تُوردُ
خُذْ ذيلَ قلبي حبوَ طِفلٍ عاشقٍ
بينَ الضلوعِ إذا غفا يتوسّدُ
و اشنقْ غيابًا جائرًا في أرضنا
جلبَ الخرابَ بنارِ هجرٍ توقَدُ
و انصبْ هنا دَيْرًا تُضاءُ بوجهنا
جدرانها ريح الهوى تتعبّدُ
يا كثرةَ الآهاتِ إن حلّتْ بنا
لا ترحمُ الأشواق ما إن تجلدُ
من جاورَ الآنَ النعيم بقربكَ
من سخطِ قلبٍ يستجيرُ سيُحسدُ
فجر القيامة بقلم سمر سليمان معتوق سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 10 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.