أيلا بقلم إيناس صلاح الدين مصر
أيلا ....
أحلم بكِ منذ شهرين يومياً بشكل متواصل ..
لقد حلمت بك لمدة شهرين متتابعين حتى كدت أجن ..، أيلا الجميلة اللعينة بعض الأشياء لايمكن توقيفها رغم أن لدي ساعدين قويين ..أنا فاشل تماماً فيما يخصك ، أين هي تلك الشجاعة لأجدها و أنسج حولك شبكة و أعلقك مهزومة في السقف..،،
أين ذهب كل الكلام الذي كنا نتشاجر عليه و ثبت كلمة واحدة ...أفتقدك ....إنها تختصر كل شيء ولا تفي أفتقدك بالغرض ! أفتقدك ،
بالأمس ، تجمد الكهف لم يكن ليتحمل غيابك
نمتِ باكية في قصرك الدافئ
ونمتُ واقفاً من البرد
حتى قلبي ظل معلقاً في السقف مثل خفاش يتيم..،
أفتقدك هذه الكلمة هدت نبضي و كسرت عظامي
أيلا الجميلة اللعينة ...
كان يمكنك أن تأخدي الصحو فقط و لا اعتراض عندي ، أما طبيعتك الأنانية أصبحت مقيتة ..،
حلمت بكِ أول أمس ،لا أذكر كان هناك جدار طويل يشبه الحائط و على محاذاته مياه تشبه جدول المياه العذبة ليست بحراً لكنها كبيرة و عميقة ، و نحن نسير مابين الجدار و الماء نتحدث بحب مثل حديث الكهف، ثم في أثناء السير تزل الاقدام في أماكن عميقة نحسبها ضحلة فنرتعب ، ثم نتمتساك و نسد على بعضنا مرة أخرى و نكمل ثم في مرة لم نجد جرف الحائط بجوار الماء تماما و هكذا نعود و أتذكر أنكِ كنتِ تلعبين بقدمكِ في الماء و أضحك كثيرا و لا أتجهم كعادتي المخابراتية ، لا أدري كيف انتقلنا إلى أماكن أخرى
لا أتذكر التفاصيل كان حلم متشعب
أحلم بكِ منذ شهرين يومياً بشكل متواصل ..
لقد حلمت بك لمدة شهرين متتابعين حتى كدت أجن ..، أيلا الجميلة اللعينة بعض الأشياء لايمكن توقيفها رغم أن لدي ساعدين قويين ..أنا فاشل تماماً فيما يخصك ، أين هي تلك الشجاعة لأجدها و أنسج حولك شبكة و أعلقك مهزومة في السقف..،،
أين ذهب كل الكلام الذي كنا نتشاجر عليه و ثبت كلمة واحدة ...أفتقدك ....إنها تختصر كل شيء ولا تفي أفتقدك بالغرض ! أفتقدك ،
بالأمس ، تجمد الكهف لم يكن ليتحمل غيابك
نمتِ باكية في قصرك الدافئ
ونمتُ واقفاً من البرد
حتى قلبي ظل معلقاً في السقف مثل خفاش يتيم..،
أفتقدك هذه الكلمة هدت نبضي و كسرت عظامي
أيلا الجميلة اللعينة ...
كان يمكنك أن تأخدي الصحو فقط و لا اعتراض عندي ، أما طبيعتك الأنانية أصبحت مقيتة ..،
حلمت بكِ أول أمس ،لا أذكر كان هناك جدار طويل يشبه الحائط و على محاذاته مياه تشبه جدول المياه العذبة ليست بحراً لكنها كبيرة و عميقة ، و نحن نسير مابين الجدار و الماء نتحدث بحب مثل حديث الكهف، ثم في أثناء السير تزل الاقدام في أماكن عميقة نحسبها ضحلة فنرتعب ، ثم نتمتساك و نسد على بعضنا مرة أخرى و نكمل ثم في مرة لم نجد جرف الحائط بجوار الماء تماما و هكذا نعود و أتذكر أنكِ كنتِ تلعبين بقدمكِ في الماء و أضحك كثيرا و لا أتجهم كعادتي المخابراتية ، لا أدري كيف انتقلنا إلى أماكن أخرى
لا أتذكر التفاصيل كان حلم متشعب
حلمت بكِ أمس....، تحولتِ إلى طائر بمنقار ، طائر يشبه طيور الحقل أو نورس كنت تطيرين أربعة آلاف ميل لتنقري على زجاج فلاح قديم و تعودين ..، و حلمت بكِ و أنت تعجنين قرص القمر و تجففينه و تدقينه و تضعين منه على الحساء و العشاق يتظاهرون أمام بيتك و يرمونك بالبيض و الطماطم ... و حلمت بك و أنت تطاردين الثعلب الذي سرق تسع أنهر من جيبك ...، ماالذي تفعلينه هذا في الأحلام بربكِ...!!....
أيلا الجميلة اللعينة اخرجي من ممتلكاتي ، اخرجي من أحلامي ، أيلا العنيدة الجميلة .....أحذرك !
حلمت بكِ اليوم ...
حلمتُ بك دائماً ...
حلمتُ بكِ منذ ساعة ....كنتُ مستكين ...
مستكين مثل جذع شجرة جاف نبت فيه غصن أخضر
ثم تأخذه الرياح و النسيم
و تطير أوراقه الصغيرة للخلف
مثل الشعر عندما يعبث به الهواء و كل حركة له نبض يزلزل الجذع ، مطمئن....مثل طفل يعبر الشارع مثل طفل يعبر الحياة على ظهر والده مثل طفل نسي أن يكبر حتى الأبد مثل طفل.. انتبه فجأة أن بيته مدينة ألعاب....
أيلا الجميلة اللعينة اخرجي من ممتلكاتي ، اخرجي من أحلامي ، أيلا العنيدة الجميلة .....أحذرك !
حلمت بكِ اليوم ...
حلمتُ بك دائماً ...
حلمتُ بكِ منذ ساعة ....كنتُ مستكين ...
مستكين مثل جذع شجرة جاف نبت فيه غصن أخضر
ثم تأخذه الرياح و النسيم
و تطير أوراقه الصغيرة للخلف
مثل الشعر عندما يعبث به الهواء و كل حركة له نبض يزلزل الجذع ، مطمئن....مثل طفل يعبر الشارع مثل طفل يعبر الحياة على ظهر والده مثل طفل نسي أن يكبر حتى الأبد مثل طفل.. انتبه فجأة أن بيته مدينة ألعاب....
أيلا بقلم إيناس صلاح الدين مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: