هل يليق بي بقلم رشا الشامي سوريا
هل يليق بي أنا تحديداً ..
المرأة الدمشقيّة المتحفّظة ..
أنّ أقف في مثل هذا الموقف الـهائم ..
وأخاطب ظِلّ فنجاني،
أعرف !
وأعرف أنك تعرف عن أيّ شيءٍ أتحدّث ..
وسأعتقد بأنّك لن تقرأ شيئاً من هذا على الأرجح ..
رغم أنك مازلت تمضي وتغوص بكلماتي ..
وتعرف بأنك المقصود هنا وتقرأهُ مرّات ومرّات،
وهذا في حدّ ذاته جيّد، لأغازلك بأريحيّةٍ كاملة
، دون أن أتكبّد عناء الإشارة لك يوماً فيما
لو أنكرتُ بحروفي على سبيل المراوغة !
.
أتأمّل إحدى صورك الشخصيّة
التي يبدو فيها قميصك الأسود فاتناً،
وذقنك مُهمَلة، يساعدني هذا في تعقيدك
إلى الحد الذي يسهّل عليي عشقكَ،
ويتيح نموّك المُفرَط في روحي!
المرأة الدمشقيّة المتحفّظة ..
أنّ أقف في مثل هذا الموقف الـهائم ..
وأخاطب ظِلّ فنجاني،
أعرف !
وأعرف أنك تعرف عن أيّ شيءٍ أتحدّث ..
وسأعتقد بأنّك لن تقرأ شيئاً من هذا على الأرجح ..
رغم أنك مازلت تمضي وتغوص بكلماتي ..
وتعرف بأنك المقصود هنا وتقرأهُ مرّات ومرّات،
وهذا في حدّ ذاته جيّد، لأغازلك بأريحيّةٍ كاملة
، دون أن أتكبّد عناء الإشارة لك يوماً فيما
لو أنكرتُ بحروفي على سبيل المراوغة !
.
أتأمّل إحدى صورك الشخصيّة
التي يبدو فيها قميصك الأسود فاتناً،
وذقنك مُهمَلة، يساعدني هذا في تعقيدك
إلى الحد الذي يسهّل عليي عشقكَ،
ويتيح نموّك المُفرَط في روحي!
أيّها المجنون :
كنتُ رزمة الورق التي تتناثر
إذا ما اصطدم كتفان في زحامٍ وتعذّر جمعها، وكنتَ أنتَ العابر المتعجّل الذي توقّف وبعثرني بنظرة وأستقر بالروح !
نَمْ الآن جيداً في فؤادي ..
وأنا أمضي مع كلماتي غير آبهةً
لإبتسامتك المثيّرة وأنت تقرأ الآن !
كنتُ رزمة الورق التي تتناثر
إذا ما اصطدم كتفان في زحامٍ وتعذّر جمعها، وكنتَ أنتَ العابر المتعجّل الذي توقّف وبعثرني بنظرة وأستقر بالروح !
نَمْ الآن جيداً في فؤادي ..
وأنا أمضي مع كلماتي غير آبهةً
لإبتسامتك المثيّرة وأنت تقرأ الآن !
هل يليق بي بقلم رشا الشامي سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: