بريد الحب...بقلم فاطمة شاوتي المغرب


- الحب نهر لانسبح
فيه مرتين...
و المرآة التي اختفت في تجاعيدها
تضفر شيبات قصيدة...
نطت من شباك التذاكر
وكتبت هايكو هيروغليفي
على قارب جلدي...
يثقن القفز على الأحبال الصوتية
كي يثبت لليابان
ان السامبا رقصة الداي لاما...
في ماء الحياة (ماحيا بلهجة مغربية)
وأن رعشة الشامادا
تنويم جنسي
في جنازة بوذا...
- لماذا يافرويد!
لاتتذكر...
انك رأيت الملح يتزاوج
على ظهر المسيح
في البحر الميت...
وأن اللاشعور...
تراءى له امرأة عارية
من الشبق...
فحمل ملحا وحجرا في قلبه
ثم صلب الحب... ؟
- من حفنة بركان نتفت للوقت
لحيته...
وتأملت نجمة تحفر الطين
لتحرق المعنى...
وتقطف من لهاث الصمت
سؤال الحب...
في قافلة النوماد les nomades
وهم يؤلفون أغنية للغجر...
- القصيدة ياسيدي...!
امرأة تزنرت بحديقة
وفي النهاية أكلت زهرة
الأوركايدا...
ثم التحفت بالماء
فتحولت حورية...
تساعد الغرقى على الموت
خارج المعنى...
- تلك الموجة الأطلسية
حملت البريد وساعي البريد
وكل الرسائل التي كتبها الإغريق...
بلغة سومر وبابل
على مسمار الهند...
يتذكر كلما طرق بابا
أن قنديل البحر...
كان سمكا قطبيا
في ماعون العبيد...
ولم تتيبس بعد أشواق النهر
ولا صار الحب نهرا
للعبيد...

بريد الحب...بقلم فاطمة شاوتي المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 21 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.