هالات الدهشة بقلم العامرية سعدالله تونس
مزدحمةٌ
تلك الفضاءاتُ
بالسرابِ.
وأنا أتوارى
خلفَ زوايا
مكتظةٍ بالفراغِ..
أتلاشى ،
على ضفافِ نهرٍ مرمريٍّ ،
قاسٍ ..
و هذا الصقيعُ
يُحكمُ قبضتَهُ على أضلعي
أختنقُ..أختنقُ ..
أغرقُ في صوتِك الدامي ..
فارغةٌ هي الصور
من كل الإيحاءات..
وفمي بئرٌ يبتلعُ هالات دهشة ..
أعترف أنّني،
لا أجيدُ الرّقصَ
إلا على رُفاةِ الزّمن المبتور
أعترفُ أنّني بحثتُ
عن النّعومةِ
في زوايا مبهمةٍ ،
لكنني عدتُ مبتورةَ الأصابع..ِ
وأعترفُ أنّ الشجرةَ
التي تعودت
ُ أن ألجأ إليها،
كشفتْ سري للعصافير
فما عدتُ قادرةً
على إخفاء عيوني ...
و تعلمتُ أنْ أتمردَ..
لم أكن خائفةً ،فحسبُ..
كنتُ أغني
وأسكب صوتي المبحوح
على صدرك المكتنزِ بالذّهول
فأبدو ناصعةَ البياضِ
لكن النجمة التي سَرقتُ شُعلتَها
و خبأتها في جيب بنطالي،
شكتني للصباحات ..
فغابت البسمةُ عن عيوني ..
وتقرّح جِلدي
بالدّمع المُراقِ
على جسدي ..
تلك الفضاءاتُ
بالسرابِ.
وأنا أتوارى
خلفَ زوايا
مكتظةٍ بالفراغِ..
أتلاشى ،
على ضفافِ نهرٍ مرمريٍّ ،
قاسٍ ..
و هذا الصقيعُ
يُحكمُ قبضتَهُ على أضلعي
أختنقُ..أختنقُ ..
أغرقُ في صوتِك الدامي ..
فارغةٌ هي الصور
من كل الإيحاءات..
وفمي بئرٌ يبتلعُ هالات دهشة ..
أعترف أنّني،
لا أجيدُ الرّقصَ
إلا على رُفاةِ الزّمن المبتور
أعترفُ أنّني بحثتُ
عن النّعومةِ
في زوايا مبهمةٍ ،
لكنني عدتُ مبتورةَ الأصابع..ِ
وأعترفُ أنّ الشجرةَ
التي تعودت
ُ أن ألجأ إليها،
كشفتْ سري للعصافير
فما عدتُ قادرةً
على إخفاء عيوني ...
و تعلمتُ أنْ أتمردَ..
لم أكن خائفةً ،فحسبُ..
كنتُ أغني
وأسكب صوتي المبحوح
على صدرك المكتنزِ بالذّهول
فأبدو ناصعةَ البياضِ
لكن النجمة التي سَرقتُ شُعلتَها
و خبأتها في جيب بنطالي،
شكتني للصباحات ..
فغابت البسمةُ عن عيوني ..
وتقرّح جِلدي
بالدّمع المُراقِ
على جسدي ..
هالات الدهشة بقلم العامرية سعدالله تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: