في "سباتة" بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
في "سباتة"
تمشي القصائد خفية،و لا تملك بطائق اقامة.
لا مكان هنا لحديقة تثمر "شعراء".
......................
في "حي مولاي رشيد"..
قد تدعي زجاجة "ماحيا" رديئة الصنع انتماءها للشعر....تستعير صرخات "بوكوفسكي" بلكنة محلية..
تشبه الصراخ أكثر من القصيدة..
.....................
"درب الكبير"..
هل تنمو القصائد قرب جدران "الحشيش"؟؟..
هنا ، كل الدخان الذي تعبق به جدران البيوت ( دخان الحشيش) ،يتسلل ليلا باحثا عن شاعر عابر ..هو أيضا يريد أن يتجسد قصيدة..
....................
" المدينة القديمة"..
تلك العجوز التي تصرخ قبل الفجر بكلماتها البذيئة،..
"سلوى" القاصر التي تلج الليل كي تبدأ "نهارها".
و تلك القصائد الأخرى التي لا تلج "الفترينات"..
مدينة شعراء فقدوا لون مدينتهم..
.......................
"سيدي مومن"..
هنا كما يقولون ،لا تكتب القصائد...يقول "جند الله"..
هنا يولد الشعراء..يقول "اللغافي"..
تحترق أصابعه ،يحترق سيدي مومن،...تنتفض قصائد من تحت الرماد..
لا أحد سيمضي..
........................
" عين الشق"...
لماذا كلما تذكرتني ،يرعبني ذاك الفتى ..يقتفي أثر أغنيات لم أكن أسمعها؟..
كل الحرائق التي عبرت هنا ،..( لم يرها سواك)،هكذا يتجلى لي..
أنا من هنا...مثلي مثل هذا الذي يدعيني...على الأقل نشترك انا و اياه في تلك "القصيدة"
في "سباتة" بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: