دموع الأرمل إوزات بيضاء بقلم فتحي مهذب تونس
* الى روح زوجتي التي إندلعت روحها مثل حريق هائل في ٢۰١١*
لا أدري كيف سقطت في الهاوية..
كيف جلب لي نقاد من قاع السرد جلباب شوبنهاور ..
كلبه وعصاه الشهيرة..
ولكن لماذا فتحوا نار النسيان
على سرب مجازاتي؟..
كيف جلب لي نقاد من قاع السرد جلباب شوبنهاور ..
كلبه وعصاه الشهيرة..
ولكن لماذا فتحوا نار النسيان
على سرب مجازاتي؟..
****
أخيرا كسبت المعركة .
أذبت عيني شبه الخضرواين
في فنجان القهوة..
واحتسيت كيس الدموع مرة واحدة..
لم أعد أبكي كلما هاجمني
طيف زوجتي المحترقة في آذار..
أو سخر مني لسانها المتدلي على جثتها في المشرحة..
أعدت غربلة دقيق مخيلتي..
لم أبق الا صورتها الحلوة
وهي تنثر القمح لحمام جريح
يسقط من فم الأفق..
قتلت بوابا يحرس حديقة رأسي..
كسرت زجاج عقلي الباطن..
وتحالفت مع وحوش النسيان .
أذبت عيني شبه الخضرواين
في فنجان القهوة..
واحتسيت كيس الدموع مرة واحدة..
لم أعد أبكي كلما هاجمني
طيف زوجتي المحترقة في آذار..
أو سخر مني لسانها المتدلي على جثتها في المشرحة..
أعدت غربلة دقيق مخيلتي..
لم أبق الا صورتها الحلوة
وهي تنثر القمح لحمام جريح
يسقط من فم الأفق..
قتلت بوابا يحرس حديقة رأسي..
كسرت زجاج عقلي الباطن..
وتحالفت مع وحوش النسيان .
****
في غيابات البئر
تطل علي غزالة وتبكي..
يغني أسد مسن على الحافة
كلما صعدت غيمة من فوهة رأسي
الى أعلى..
ولجبر خواطري يرمي ثعلب
خاتمه في قاع البئر..
كلما سمع نأمة روحي تحك ريشها في الهواء .
تطل علي غزالة وتبكي..
يغني أسد مسن على الحافة
كلما صعدت غيمة من فوهة رأسي
الى أعلى..
ولجبر خواطري يرمي ثعلب
خاتمه في قاع البئر..
كلما سمع نأمة روحي تحك ريشها في الهواء .
****
أبحث عن إمرأتي في العتمة..
كما لو أنها إبرة في كومة قش..
وحين صحوت اكتشفت موتي..
وكمون إمرأتي في جذور المحو .
كم كان موتي بعدك قاسيا لا يطاق.
كما لو أنها إبرة في كومة قش..
وحين صحوت اكتشفت موتي..
وكمون إمرأتي في جذور المحو .
كم كان موتي بعدك قاسيا لا يطاق.
دموع الأرمل إوزات بيضاء بقلم فتحي مهذب تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: