نمضي في النهاية.....بقلم أكرم صالح الحسين/ سوريا

نمضي في النهاية؟

لا نترك أثرا وراء
أرواحنا

التي تنطلق     كطائر
يهرب
من رصاصة

نحن فقط
مدينون        للريح
لتحمل ما بقي
من رمادنا

تذريه
فوق الحقول
              الجائعة
تطعمه للأرض
علها تنبت      صيفا
بلون الفرح

نحن نتفق بشدة اذا ؟

الطرقات        والبيوت
المدن      والقرى
العاشقات
بكل      الالوان

القصائد            العصماء
معاول الفلاحين
ومرارة        العطش
ال يطعن جوفنا

نحمل أثقال
ماض كامل
نهوي نحو    الفضاء
الشاسع..

قبلاتنا        تندثر
أثداء حبيباتنا

المحترقة كحابات
الكرز ال تقطر
عسلا ولبن

أشياء ندفنها في عمق نزواتنا وشبقنا
آثار الدماء
على شفاهنا العطشى

كلها ستنطلق معنا
غيوم ملونة
سوداء
بنفسجية
وزرقاء

تظلل هذا الطائر
المجنون...
..........وهو لا يدري
                        طريقه