زلزالُ ألم بقلم نور محمد
لا طعم للوجود بلا نزغاتِ ألم..
قاعدةٌ و منطقٌ أدركهما جيدًا...
فمثلًا....
لا مجال بأن تتفجّرَ في أعماقِ شعورِي أنهارُ سعادةٍ إن لم تتسامرِ الأوجاعُ على ضفاف روحي
و تتمرّن الآلامُ على تلقينِ جوارحي رياضةَ الصّراخِ لبعضِ وقتٍ..
لا مجال بأن تتفجّرَ في أعماقِ شعورِي أنهارُ سعادةٍ إن لم تتسامرِ الأوجاعُ على ضفاف روحي
و تتمرّن الآلامُ على تلقينِ جوارحي رياضةَ الصّراخِ لبعضِ وقتٍ..
موافَقَة و تَسليمٌ و إذعان...
لكن ماذا ؟؟
حينما يُلْوى باستمرار
خِنجرٌ معكوفٌ في هندامِ الجسدِ...
حين يُسدّدُ العجزُ لؤمَهِ و يفرضُ غطرستَهُ القميئةَ المذاق بلا سابقة إنذار..
ماذا حين يبكي ارتباكُ مشهدٍ على صفحةِ صمتٍ فهرستْهُ أصابِعُ الوحدةِ
و نقّحتْهُ نظراتُ امتعاضِ الحركة و السكون؟
و ماذا حينَ لا تمتدّ الليالي إلا إلى قاعِ خوفٍ
جريء اللّجوء إلى قلبٍ قد أصبحَ أشعثَ الحالِ مختبّطَ النّبض؟
خِنجرٌ معكوفٌ في هندامِ الجسدِ...
حين يُسدّدُ العجزُ لؤمَهِ و يفرضُ غطرستَهُ القميئةَ المذاق بلا سابقة إنذار..
ماذا حين يبكي ارتباكُ مشهدٍ على صفحةِ صمتٍ فهرستْهُ أصابِعُ الوحدةِ
و نقّحتْهُ نظراتُ امتعاضِ الحركة و السكون؟
و ماذا حينَ لا تمتدّ الليالي إلا إلى قاعِ خوفٍ
جريء اللّجوء إلى قلبٍ قد أصبحَ أشعثَ الحالِ مختبّطَ النّبض؟
لستُ أهذي الآن
أنا أسألني عن زلزالِ ألمٍ يكادُ يفتكُ بيميني...
أيستدعي قهرًا يؤلفُ رابطةً
مع بقيّةِ أوجاعي المقدّرة لأكفَّ عن البوح تمامًا؟؟
لستُ أدري
لا أعي إن كان ما أفعلُهُ لا يجوزُ أم أنّني حاليًا ألوّحُ بحروفي الكئيبةَ في عالمٍ سيقرؤها بلغةٍ مختلفة..
لغة....
لن تستجدي عطفًا أبغضه
لا تستنجدُ بشفقةٍ تقتلني
لكنّها ربّما تخفّفُ أثَرَ اهتزاز شكوى البدن..
ربّما تطيّبُ جزءً من روح..
و المهم بالنسبة لي أن يُلتَمسَ لتقصيري هنا .... بعض عذر
أنا أسألني عن زلزالِ ألمٍ يكادُ يفتكُ بيميني...
أيستدعي قهرًا يؤلفُ رابطةً
مع بقيّةِ أوجاعي المقدّرة لأكفَّ عن البوح تمامًا؟؟
لستُ أدري
لا أعي إن كان ما أفعلُهُ لا يجوزُ أم أنّني حاليًا ألوّحُ بحروفي الكئيبةَ في عالمٍ سيقرؤها بلغةٍ مختلفة..
لغة....
لن تستجدي عطفًا أبغضه
لا تستنجدُ بشفقةٍ تقتلني
لكنّها ربّما تخفّفُ أثَرَ اهتزاز شكوى البدن..
ربّما تطيّبُ جزءً من روح..
و المهم بالنسبة لي أن يُلتَمسَ لتقصيري هنا .... بعض عذر
زلزالُ ألم بقلم نور محمد
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أكتوبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: