أتدري؟ بقلم بثينة هرماسي تونس

L’image contient peut-être : 1 personne, sourit, assis et intérieur
أتدري؟
يا ال أنا ..
أتدري؟
كلّما تقدّمت في سنّي
تُقت إليك ؛؛
واشتقتك أكثر !
كلّما تقدمت في سنّي
ضمئتك ؛؛
وجُعْتُكِ أكثر !
زقزقت لك
عصافير قلبي
وتضوّرتْ ؛؛
من سغبك أكثر !
تعالي !!
يا ال أنا ...
سُدّي رمقي ؛؛
واشبَعِيني !
خذيني إليك ؛؛
يا أنايا
خذيني !
تعالي !
إجلسي بقربي ؛؛
و رافقيني !
رافقيني في دربي
فقد تهت طريقي
وعميَ قلبي؛؛
خذي بيدي !
وامسحي على رأسي
ها أنا اليوم
انظر في مرآتك
أتحسّسك ؛؛؛
قد لا اراك !!!
اتحسّس وجدي ؛؛
اغص؛؛ اختنق..
فيشهق بك حسّي :
- انا يتيما مسكينا ؛؛
فكفليني !!
اِمسكيني برفق
من كتف قلبي
وضُمّيني !!
ضُمّيني إليك ؛؛
ضُمّيني !!
حُلّى بي ؛؛
والبسيني !!
إلتصقي بي ،،
تماما ،
كجورب شتاء
بقدمي
تماما ،
كقفاز من جلد
بيدي
تماما ،
كوشاح حرير
يطوّق رقبتي ؛؛
ادفئيني
ذوّبي صقيعي ؛؛
إلتحمي بي
واصهريني !!
فانأ ؛؛؛ يال أنا !
كلّما سرت معهم
عمّ ضّباب بعمق
روحي ؛؛
غرقت فيه ...
فانقذيني !!
وأنا ؛؛؛ يال أنا !
تبعثرت ؛؛
في رفقتهم ؛؛
لملمي أشتاتي ؛؛
خذيني منهم ؛؛
واجمعيني !!
وأنا ؛؛؛ بال أنا !!
أضعت سلامي
وخويت ؛؛
حين امتلأت بهم
فافرغيني منهم
تكثّفي فيّ
إملئيني !!
ردّيني إليك
يا أنايا !!
ردّيني !!

أتدري؟ بقلم بثينة هرماسي تونس Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 10 أكتوبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.