جفتني معذبتي
حتى بلغ النصابا
فأدمى القلب
وازداد التهابا
فرشتُ لها الدرب
بالريحان والسوسن
فأسقتني بنظراتها
صابا
كم من دموعٍ
كفكفت
حتى عيوني
شوقآ نادتها
فلم تسمع جوابا
لو أنها تأتي
أنظرُ في عيونها
ماتبقى لي من عمر
أداعب شعرها
أتغزلُ بها
وتسقيني فقط
من شفتيها
الرضابا
لطاب القلبُ
وتجاوزتُ السحابا
لو أنها تأتي ......عبدالرحمن إبراهيم / سوريا
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
05 نوفمبر
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: