لا أستطيع التفكير بقصيدة.. بقلم مريم الأحمد سوريا
لا أستطيع التفكير بقصيدة..
في رأسي كحلة غادة.. و دمعة كنفاني..
لا أستطيع عبور المجاز.. ثقيلةٌ تماثيل الحروف
في فمي..
كيف للشجرة العانس أن تحضنَ صغار الطيور و تغرمَ بسعال فأسٍ جريح دون أن تزهر؟
في رأسي كحلة غادة.. و دمعة كنفاني..
لا أستطيع عبور المجاز.. ثقيلةٌ تماثيل الحروف
في فمي..
كيف للشجرة العانس أن تحضنَ صغار الطيور و تغرمَ بسعال فأسٍ جريح دون أن تزهر؟
للقصيدة باب خلفي.. هناك ينتحر كاتب في لهب
شمعة..
و نمر الواقع في ساحة العتم تأكل قلبه أيائل الإقتباس..
شمعة..
و نمر الواقع في ساحة العتم تأكل قلبه أيائل الإقتباس..
قل لي يا صياد النوارس الفوسفورية.!
كيف للميت أن يجرّ جثث أيامه صعوداَ دون أن يذرف كلمة.. أو ينطق غصة؟
كيف للميت أن يجرّ جثث أيامه صعوداَ دون أن يذرف كلمة.. أو ينطق غصة؟
هاتِ مدنكَ المفتوحة يا ألم.. هات ساحات العمال المتسرحين.. و الرسامين الذين أخربش على وجوههم في وقت الشعر الحزين.!
.
هاتِ خطواتك السماوية يا قلب.. و احبس دمي في قبلة تنحدر في شريان الحدس الأعمى..
هاتني..
قبل ازدحام جبلك الأقرع بالمتصوفين.. و الفرسان الأسرى..
هاتني..
قبل موتي بدقيقة.. لأفكر بقصيدة أمتدح فيها
مشنقتي..
.
هاتِ خطواتك السماوية يا قلب.. و احبس دمي في قبلة تنحدر في شريان الحدس الأعمى..
هاتني..
قبل ازدحام جبلك الأقرع بالمتصوفين.. و الفرسان الأسرى..
هاتني..
قبل موتي بدقيقة.. لأفكر بقصيدة أمتدح فيها
مشنقتي..
يا أرملة الروح!
يا شجيرتي الشوكية..
ابعثيني ظلالاً هائجة بين أسنان أوزة عاقر..
ابعثيني أوزةً سوداء لزقزقة الشعر الغض..
يا شجيرتي الشوكية..
ابعثيني ظلالاً هائجة بين أسنان أوزة عاقر..
ابعثيني أوزةً سوداء لزقزقة الشعر الغض..
لعلّ الوجع الصلب في قلب الناسك الصنم..
يلقي فتات حروقي في مخيلة كنفاني.. قبل أن يبكي...!
يلقي فتات حروقي في مخيلة كنفاني.. قبل أن يبكي...!
لا أستطيع التفكير بقصيدة.. بقلم مريم الأحمد سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
01 يناير
Rating:
ليست هناك تعليقات: