في الثانية عشرة والنصف ليلا ...بقلم الدكتور سرجون فايز كرم / لبنان
في الثانية عشرة والنصف ليلا
يزورني الميتون...
لا أحد منهم يقرع بابي
بل يدخلون من خرم الإبر
في شقوق الذاكرة.
من يفتح نافذتي يومًا سيرى وردة رسمتها عيوني
على حائط الجيران
بلون قريتي النائمة في مكان ما على خارطة ساحل البحر الأبيض المتوسّط،
وسيرى وجوه نساء كثيرات
يخطن الخاصرة بخنجر.
في الثانية عشرة والنصف ليلا
أنام كي ينهض الميّتون من رقادهم
كي أحاول أن أشعر أني وحيدٌ وحزينٌ
في هذا العالم الذي لا يعنيني.
في الثانية عشرة والنصف ليلا ...بقلم الدكتور سرجون فايز كرم / لبنان
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 يناير
Rating:
ليست هناك تعليقات: