أمي تكدس ثيابنا ...بقلم أمية العيد / سوريا
أمي تكدس ثيابنا
في حقيبة جديدة
بينما تخبرنا جدتي : علينا أن نكمل الحكاية بطاقية الإخفاء
فالطائرات في الخارج لا تخطئ أبدا
.
يعلمني أبي الضحك أثناء القصف
طائرة أم قذيفة
قذيفة أم طائرة
ننفجر من الضحك
لندرب الهواء على النوم قرير العين
في بلادنا
.
أيا بلادنا أتعلمين أي شمس تأتي بك
وأي نهار ينتابنا ؟
.
استبدلوا
جلدي بمعطف
بيتي بخيمة
وأبي بحفنة تراب
فكيف لا يرتجف قلب الله
وأكبر !
أمي تكدس ثيابنا ...بقلم أمية العيد / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: