مُمتَلىءّ ُ فيك ِ أنا ..البلداوي صفاء الدين / العراق
مُمتَلىءّ ُ فيك ِ أنا
كالماء ِ في البحر ِ
كالضوء ِ القادم من عَين ِ الفجر ِ
ك لحن ٍ نادر ِ التغريد
يراقص ُ أوتارَكِ يُسكرُها شَغفاً
أسيح ُ بك ِ أريجاَ فريد ُ النكهة
أغرق ُ في هواك ِ
تحتلُني رغبة َ المكوث
والنشوة ُ بي تقدح ُ جذوة َ العشق
تفضح ُ فيض َ عشقي المتمرد حد الجنون
وتسأليني أيناك َ ياحبببي ..!!
وانا وانت ِ ..
كغيمة ٍ هاربة من جنون الرعد والبرق
لا نريدُ الهطول !!
كي لا تتناثر احلامنا الوردية
ونتلاشى مع الريح
ايتها ال أنا المزروعُ في خصرك ِ
والمتورث ُ بين سطرا شفتيك ِ قُبلةَ
لا تطفئها بحور الدنيا
كلما دسَستُ أصابعي بين خصلات ِ شعرك ِ
تتحرر ُ شهيتي !!
لأرتويك ِ سلافا ً بمذاق ِ الشهد ِ
وأحبك ِ .. أكثر
مُمتَلىءّ ُ فيك ِ أنا ..البلداوي صفاء الدين / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: