أمي .....هدى بريمو / سوريا
أمي ....
هل تبسمت لي بوابة الأحزان لألقاك ..؟
لك شوق مبعثر لأيام قدخلت ...
أبعثه اليك من بيتنا العالي على قمم الزمن .
من شجرة التوت وورد الحسن .
من صوت عصفور يغردد على فنن .
من نافذتك المشرعة تناظرين النجم .
وهاجس مؤلم يسألني عن الليلة الأخيرة .
وانت تودعيني بنظرة حب وحنان وألم .
أماه ...
ياأجمل مافي هذا العالم الرحب .
ياحبة العين التي اقدس .
يا قلبا صنعه الله من ذهب .
أماه ...
بعد رحيلك ليس هناك حب ولا صحب .
كنت خضراء كالعشب .
انا طائر مشتاق اليك سارحل مع السرب .
ضاع مني الأمل وابحث عن الدرب .
أما أخباري ..
لن أقولها لك لئلا تثقل صدرك وانتحب .
قرنفلتك الحمراء شابت من الصبر .
لم يبق ياأمي غير الألم والضجر .
وكل ذياك القهر لا زالت روحي كالنسر .
رغم ايامي كانت مليئة بالشدة
اصبحت ياأماه جدة .....
وبت أخالني صبية كالوردة .
أحبك ...
H ...
أمي .....هدى بريمو / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: