اتناثر بقلم ربى عز سوريا
ألوذ عن نفسي وانكفيء واتناثر
في ركن الفيء أبحث عن بذور ألروح
كأنني زهرةٌ في أرضٍ نثرتها عربة مارة
لأسمع عندها نحيب فراشة تقول
أيناكِ يا زهرتي...
هناكَ ترد ألريح العاتيه عادت اليّ من حملتها على أكف الطفولة وزرعت مهدها
قربَ شجرةٍ مسنة تُسمى الحياة
وتقول الغيمة ...
عَادت إلى من يظنُ بأنهُ حاملها أو الذي رباها ولكنهُ الذي بقسوةٍ اجتث جذورها
انا من سقيّتها وجعلتها وكانت ....
وتقول الشجرةُ المسنة لولا ظلي ما كانت لتنمو ولا كانت لتكون . لولا ظلي
لأحرقت وريقاتها الشمس
وانا اسمع الحديث بإنصات كل يقول
أني ملكه وأني لولاهُ ما خلقت الا الفراشة
اسألها وانتِ ... فتقول أنا صديقةٌ داعبت أوراقَ روحك وانا اخت تعطرت بعطرك...
وانا من تمايلت معك وغنيت لأجلك....
وانا وأنتِ مسافراتٍ في أوجه الحياة كلانا يبحث الحقيقة وكلانا يبحثُ التكوين وكَفانا أننا كنا معا وكان القدر في أوجهٍ عدةٍ يقاتلنا ...
يا عازف الناي قُل .. إن الحياة زهرة كونها الرب
يا عازف الناي قل إن الوجود هبةُ الخالق
وليس لإحدٍ فضلٌ في التكوين
يا عازفَ الناي قُل للفراشة أنني أراها أملاً
وسأتمايل حتى تأتي وتغني معي
اغنية ألوجود
تمتمات وبعثرات
Ruby ❤️❤️❤️❤️
اتناثر بقلم ربى عز سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 مارس
Rating:
أقرأ والدهشة تعتريني , هذا قلم مميز , تقديري ست ربى عز .. لك كل التقدير
ردحذف