عارية كدمعة بقلم حواء فاعور سوريا
عارية كدمعة ..
امرأة تتأمل الغربان قرب قرص الشمس الأحمر ..
نعيقها يسيل ببطء على جلدها ..
يا أيها الليل القادم كأمير منقذ ..
تعال إلي كطعنة خنجر ..
او خبئ في زاوية الهلال بعض الحمام ..
فالهديل يخترق الجلد بسرعة ويكون الألم اوضح ..
امرأة تتأمل الغربان قرب قرص الشمس الأحمر ..
نعيقها يسيل ببطء على جلدها ..
يا أيها الليل القادم كأمير منقذ ..
تعال إلي كطعنة خنجر ..
او خبئ في زاوية الهلال بعض الحمام ..
فالهديل يخترق الجلد بسرعة ويكون الألم اوضح ..
مابال هذي المدينة ؟!
من سباها ؟!
واوصد قيدها في حنجرتي ..
مغلولة فيها آلاف السبايا عاريات كالدموع ..
مطعونات كقرص الشمس الاحمر كالبطيخ ..
بأصابع لا تكفي لسد جراح الطعنات حتى ولو كانت كاملة ..
سبعة عشر طعنة ..
عشرون ..
ثمان وعشرون ..
كل الانوار مطفاة الآن ..
وقلبي قنديل عال وأحمر ..
أيها المارة ..
لا ترفعوا رؤوسكم ..
هذي المدينة لا فحول فيها ..
من سباها ؟!
واوصد قيدها في حنجرتي ..
مغلولة فيها آلاف السبايا عاريات كالدموع ..
مطعونات كقرص الشمس الاحمر كالبطيخ ..
بأصابع لا تكفي لسد جراح الطعنات حتى ولو كانت كاملة ..
سبعة عشر طعنة ..
عشرون ..
ثمان وعشرون ..
كل الانوار مطفاة الآن ..
وقلبي قنديل عال وأحمر ..
أيها المارة ..
لا ترفعوا رؤوسكم ..
هذي المدينة لا فحول فيها ..
يتعقبني حيوان شره جدا ..
واركض ..
الدم في معصمي وجولة اولى اربحها ..
وفي معدتي واربح ثانية ..
وانا امرأة احب الخسارات ..
واؤمن أني الربح الأخير ..
لهذا سأتوقف عن الركض ..
وليشبع النمر
واركض ..
الدم في معصمي وجولة اولى اربحها ..
وفي معدتي واربح ثانية ..
وانا امرأة احب الخسارات ..
واؤمن أني الربح الأخير ..
لهذا سأتوقف عن الركض ..
وليشبع النمر
عارية كدمعة بقلم حواء فاعور سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 مارس
Rating:
ليست هناك تعليقات: