فديتُكَ إن زدتَ الفؤاد عقابا وإن زدتني بقلم محمد حمودة فلسطين

فديتُكَ إن زدتَ الفؤاد عقابا
وإن زدتني
دمعًا وزدتَ
عذابا
..
وإن زدتني عذلًا وزدت تألّمي
فلن أشتكي
لا.
لو نزفتُ مصابا
..
فلُمْ واجتبي ما لُمتني فيه دائمًا
ولُم يا
حبيبي
هل رأيت عتابا
..
هُوَ العشقُ في عُرفي
عبادةُ مُخلصٍ
وإنّي أنا بالحُبّ نلتُ ثوابا
.
فأوفي بقُربٍ رُبّ ضمّ
مُخلّصي
ورُبّ أنا
بالضّمّ أرجع شابا
..
بضحكتها ستّ النساء وحسنهنّ
ما عابني شيبي
فكيف أُعابا
..
وكيف لشابٍ عُمره ضحكة بأنْ
يشيخَ
وهل
كان الشّباب خرابا .