القاع عميق بقلم بسما أمير سوريا
عن القاعِ ،، نسألُ
عن الكوابيسِ التي سكنَتْ
شبابيكنا والتّراب ،،
عن نيرون الذي أحرقَ
بكفيه جلودَ النساء ،،
ليغرقَ المراكبَ
وينقذَ روما ، من الحياة
هل حقاً نيرون أحرقَ روما
لوحدِه ؟!!
وهل حقاً نيرون مات ؟
عن الكوابيسِ التي سكنَتْ
شبابيكنا والتّراب ،،
عن نيرون الذي أحرقَ
بكفيه جلودَ النساء ،،
ليغرقَ المراكبَ
وينقذَ روما ، من الحياة
هل حقاً نيرون أحرقَ روما
لوحدِه ؟!!
وهل حقاً نيرون مات ؟
حزنُ البلادِ فوقَ الماءِ
يربو ،،
والمراكبُ تلوّحُ لصُفرةِ
رمالٍ ، وصخور
يربو ،،
والمراكبُ تلوّحُ لصُفرةِ
رمالٍ ، وصخور
زرافاتٌ تغبّ الحزن
تكوّر الصّمت ،، وتبتلعه
كالأسبرين ،،
تكوّر الصّمت ،، وتبتلعه
كالأسبرين ،،
كلّ البلادِ تحفرُ نفقاً لدفنِ
البلاد
حبُّنا مُفبركٌ كنشرةِ أخبارٍ
وجريدةٍ مُغرضة
البلاد
حبُّنا مُفبركٌ كنشرةِ أخبارٍ
وجريدةٍ مُغرضة
وجوهُنا مالحةٌ ،، ومياهُنا
مرّةُ
ودمعُنا ينقصُهُ ملحُ الحقيقة
مرّةُ
ودمعُنا ينقصُهُ ملحُ الحقيقة
فلا تحدّثني بلغةِ خُطبِ
الوطن
أكرهُ السياسةَ ،، والحروب
الوطن
أكرهُ السياسةَ ،، والحروب
لا تحدّثني عن الأنساب
والأنبياء ، والخيول
الأصيلة
الشرفُ صكّ تمنحهُ ناطحاتْ
السّحاب للجرذان ،،
والكلاب
والأنبياءُ يتربعونَ على رقعةِ
شطرنجٍ ،
يحركُهم بعنايةٍ رجلُ دينِ
والأنبياء ، والخيول
الأصيلة
الشرفُ صكّ تمنحهُ ناطحاتْ
السّحاب للجرذان ،،
والكلاب
والأنبياءُ يتربعونَ على رقعةِ
شطرنجٍ ،
يحركُهم بعنايةٍ رجلُ دينِ
والإله يجوبُ جسرَ الرّصافةِ ،،
ينشدُ قصائدَ الشعراء
والمجانين ،،
و يسألُ عن قيسٍ ،، ونزار
عن البيّاتي وسوق قريتة ،،
عن فلاحه إن كان مايزالُ
ينتظرُ مطلعَ عامٍ جديد ،،
ينشدُ قصائدَ الشعراء
والمجانين ،،
و يسألُ عن قيسٍ ،، ونزار
عن البيّاتي وسوق قريتة ،،
عن فلاحه إن كان مايزالُ
ينتظرُ مطلعَ عامٍ جديد ،،
يسألُ عن آهات أدونيس
وأين نحن من غَدِ القلوب
فقد نمتْ على أشلائنا
كلّ أوجاعِ الحروب ، وغدُنا يغطّ
في نومٍ عميق
وأين نحن من غَدِ القلوب
فقد نمتْ على أشلائنا
كلّ أوجاعِ الحروب ، وغدُنا يغطّ
في نومٍ عميق
القاع عميق بقلم بسما أمير سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 مارس
Rating:

ليست هناك تعليقات: