كــأنَّ الـلـيل فــي قـلبي غـزاةٌ بقلم عاتكة الطيب سوريا
كــأنَّ الـلـيل فــي قـلبي غـزاةٌ
جيوشٌِ من حنينٍ وهي خصمُ
وفي شوقي ينادي ألفُ طيفٍ
وتـرمـيني عـيونٌ وهـي سـهمُ
أنـا الـمخفيُّ بـين سـطور شعرٍ
وبـعض الـقول أشـجانٌ وسقمُ
وبـي مـن فاجعات الدهر سهمٌ
لــظـىً تـقـتـاتها روحٌ وجـسـمُ
أجــوبُ الـلـيل لاخــلٌّ يـوافي
رفــاقُ الــروح أشـبـاحٌ ووهـمُ
تـجـافـيني حـــروفٌ بـاكـيـاتٌ
ويـستعصي عـلى الإدراك فـهمُ
كـلـيلٍ هــاربٍ مـن زيـف حـلمٍ
ولــيـلُ الــهـمِّ لايُـجـلـيهِ حـلـمُ
عاتكة الطيب
كــأنَّ الـلـيل فــي قـلبي غـزاةٌ بقلم عاتكة الطيب سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: