رسالة أنثى بقلم سمر عموري سوريا

رحل الشتاء ياأمي
وبقيت روحي باردة،،
تساقطت
وريقات عمري من
 صدري هاربة،،،
شال مطرز باﻻمنيات
بات ممزقا.....
وعادت نوارس العشق
مع الربيع بالفضاآت شاردة....
أين فصلي الخامس
 والرابع اين ايامي أحلام
الطفولة الواعدة.....
.....................
فوق زند الغيم غفوت
 فاستيقظت متأخرة
كابوس ظننته حلما
 استوطن الذاكرة
اهترء جلد أنوثتي من
 سكين تنخز الخاصرة
تكررت مئات
الخيبات في فمي  فجمعت
 صور غائبة وحاضرة
نبهني المطر وزجاجة
 العطر اني حروف كنت
ودونت كخاطره.....
تتراقص هزيمتي
بموعد العشاء كسائر
 النساء من غيبوا
العقل والقلب كان حاضرا......
التهم دمعتي ارتشف
 قبلتي من سحاب السماء
بملئ الغيوم الساحرة......
ولي بليله بعض السلال
منسوجة بقمح الغلال
 حنانيه بين ضلعيه
كنت المذنبة الطاهرة.....
وله بالمنافي بوصلة عطرها....
يصحو على تكرارها....
نصبته قمرا في كبد
 السماء وهو يجوب ديارها
يتوسل ودها....
سانتعل طريق الكبرياء
 أصافح الريح وادعه ليولد
من شفتيها يتكاثر من
رحيق اشواكها....
امي اريد ان اغفو
 اخبريه من يحبها
 فليخلع  زيف ملامحه
ويتطهر بنقائها... قبل
 الولوج لاعتابها....
....
سمر عموري