جديّة بقلم نور درويش العراق
يصاب الهواء
بالحكة
كلما قال احدهم :
صباح الخير ،
بالحكة
كلما قال احدهم :
صباح الخير ،
تعيش جديتي
في اطراف اصابعي المُتشققة ..
فرطت بها كلها على تنظيف الحمام
وتفريغ اكياس النفايات ..
لا تعيش الجدية مع شخص مثلي
تدعوه امه الى البكاء في حجرها
و يرفض ضاحكا باسنان صفراء ..
في اطراف اصابعي المُتشققة ..
فرطت بها كلها على تنظيف الحمام
وتفريغ اكياس النفايات ..
لا تعيش الجدية مع شخص مثلي
تدعوه امه الى البكاء في حجرها
و يرفض ضاحكا باسنان صفراء ..
اسناني بلا جدية
تُقطع الهواء ولا تتألم ..
تُقطع الهواء ولا تتألم ..
اطبخ جديتي لعائلتي
كي لا اصاب بها
وانا احاول النوم ..
كي لا اصاب بها
وانا احاول النوم ..
ارى الجدية في كل شيء تقريبا .. في المشاهد الاخبارية احدهم يجر عربة بكل جدية .. في الشريط الاخباري احدهم وضع النقطة في نهاية الخبر بشكل جدي .. في الشارع احدهم يمشي بخطوات جدية .. في الباص احدهم يخرج النقود بصورة جدية .. في البيت الخزانة موضوعة بشكل جدي .. الابواب ، الشبابيك ، الاحذية ، المعالق ، المنشفات ،
كل الاشياء وقعت من مكان ما بشكل جدي ، وهي الان تمسك جديتها مثل سوط على ظهري .. مثل ألم في مفاصلي ،
كل الاشياء وقعت من مكان ما بشكل جدي ، وهي الان تمسك جديتها مثل سوط على ظهري .. مثل ألم في مفاصلي ،
جديّة بقلم نور درويش العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: