لحن حلم صغير بقلم امل عايد البابلي العراق


أتكأ على يديّ
في كل مرة تسقط مني خلية
الجمال خارج مرآة تشيخ بأعيننا
الجمال ينفى ولا تكتفي المسألة .
،
أتكأ عليّ
فلا شيء يستحق المشاهدة
سوى قطرة مطر على جسد ميت
يغتسل حتى الرمق الأخير .
،
اعرف ان هذه الموسيقى ما هي الا
فجوات كونية
تحترق على شاكلة همومنا المضحكة
وتغرق في مجاهيلها العتمة السارة .
،
اعرف ان عصر الأصابع
كالثياب المغسولة ،
كانها ذاكرة هرمة تقلب ايام بالية في العراء
فيكون الكلام متأخراً بلا نتائج .
،
اعرف ان عينيك كما الشعر
تبوح عما يعجز اللسان عن قوله
فتتساقط الشموس في منفاي
وأنا قمر ينطفئ .
،
مازال يراهن على قلة دموعه
وأنا اغتسلت آلاف المرات بها
كمن أخرستْ كل لغاتها
وتدخل في محاقها البائس .
،
ايتها الجهات المتعددة
بأصرار تدقين على دهشة حذاء العالم
حين يدهس لحنَ حلم صغير
في رأسي .
لحن حلم صغير بقلم امل عايد البابلي العراق Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 30 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.