لا أعرف لغة أخرى للجسد بقلم هنادي الوزير فلسطين
لا أعرف لغة أخرى للجسد
غير التي أتقنتها عندما رحل أبتي
أعرف كيف أهرب بجسدي من الزحام وأنزوي بين جدار وجدار
أرتجف عندما يشتد الحنين
أغلق أذني عندما تصرخ أمي
ارتعش عندما يشتد الخوف
أنتفض وأنا في أوج ثورتي
وأهرب إلى خزانة ملابسي وأبكي وحدي ما استطعت
غير التي أتقنتها عندما رحل أبتي
أعرف كيف أهرب بجسدي من الزحام وأنزوي بين جدار وجدار
أرتجف عندما يشتد الحنين
أغلق أذني عندما تصرخ أمي
ارتعش عندما يشتد الخوف
أنتفض وأنا في أوج ثورتي
وأهرب إلى خزانة ملابسي وأبكي وحدي ما استطعت
لا أعرف لغة أخرى للجسد
غير التي أتقنتها حين أحببت
ارى بجوارحي
أنفض عن جسدي القلق بنظرة عابرة
اليد التي اتقنت العناق اختبات في جيب الزمن
الكلمات تحترق وتذوب
اللهفة فيضان وإنجراف
القلوب غرف توصد عندما يشتد الصراع
غير التي أتقنتها حين أحببت
ارى بجوارحي
أنفض عن جسدي القلق بنظرة عابرة
اليد التي اتقنت العناق اختبات في جيب الزمن
الكلمات تحترق وتذوب
اللهفة فيضان وإنجراف
القلوب غرف توصد عندما يشتد الصراع
لم أعرف لغة أخرى للجسد
غير التي أتقنتها عندما تعديت السابعة والعشرون
أشعر وأتناسى
ينبض قلبي وأتناسى
أذكر لأتناسى
أركن مشاعري جانبآ لأنها لا تجدي
فبات جسدي كجثة بلا روح
تعلمت البلادة
لا وقت للمشاعر هنا
ولا أحاسيس تسكن جسدي سوى حبر أسكبه على ورق
لا قلب هنا
فقط مجرد فوضى وأشياء أخرى
غير التي أتقنتها عندما تعديت السابعة والعشرون
أشعر وأتناسى
ينبض قلبي وأتناسى
أذكر لأتناسى
أركن مشاعري جانبآ لأنها لا تجدي
فبات جسدي كجثة بلا روح
تعلمت البلادة
لا وقت للمشاعر هنا
ولا أحاسيس تسكن جسدي سوى حبر أسكبه على ورق
لا قلب هنا
فقط مجرد فوضى وأشياء أخرى
لا أعرف لغة أخرى للجسد بقلم هنادي الوزير فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: