سهرة غريبة بقلم صلاح يوسف ليبيا
للسهر مع عينيك
مذاق خاص جداً
والجو الذي تنشرينه حولك
أكثر غرابة مما كنت أتصور
وعبثاً أحاول
وتقتل أمنياتي في مهدها
أنا عادة أتناول قهوتي
بثلاث ملاعق سكر
ولكني الآن أكتفي بملعقة واحدة فقط
وتبقى قهوتي مع عينيك سكر زيادة
لا أتذكر كم أشعلت من سيجارة
ولكني للمرة الثانية
أفرغ منفضة السجائر
لأشعل ثانية وثالثة ورابعة
ومع هذا الدفق الغريب لأفكاري
أظن أن بمقدوري
إلتهام أحد المصانع بكل شراهة
لتبحر قاطرتي المهترئة
في دروبك المفعمة بالشوق واللهفة
وانا أجدك دافئة جداً
في إحدى ليالي الشتاء الباردة
حيث يتداخل وميض البرق
وصافرات الرعود
وينقر المطر نقرات خفيفة
على زجاج نافذتي
معلناً بداية أول لقاء
بين سحابتين عاشقتين
منذ مايقارب العام
أظن ياأعزائي
أن فرحة الغيم الجائع
أكبر من فرحتنا نحن
بقدوم الشتاء القارص
الذي ينخر العظام
وفي الآخر كما في الأول
يبقى للسهر مع عينيك
مذاق خاص جداً
في إحدى ليالي الشتاء الباردة
مذاق خاص جداً
والجو الذي تنشرينه حولك
أكثر غرابة مما كنت أتصور
وعبثاً أحاول
وتقتل أمنياتي في مهدها
أنا عادة أتناول قهوتي
بثلاث ملاعق سكر
ولكني الآن أكتفي بملعقة واحدة فقط
وتبقى قهوتي مع عينيك سكر زيادة
لا أتذكر كم أشعلت من سيجارة
ولكني للمرة الثانية
أفرغ منفضة السجائر
لأشعل ثانية وثالثة ورابعة
ومع هذا الدفق الغريب لأفكاري
أظن أن بمقدوري
إلتهام أحد المصانع بكل شراهة
لتبحر قاطرتي المهترئة
في دروبك المفعمة بالشوق واللهفة
وانا أجدك دافئة جداً
في إحدى ليالي الشتاء الباردة
حيث يتداخل وميض البرق
وصافرات الرعود
وينقر المطر نقرات خفيفة
على زجاج نافذتي
معلناً بداية أول لقاء
بين سحابتين عاشقتين
منذ مايقارب العام
أظن ياأعزائي
أن فرحة الغيم الجائع
أكبر من فرحتنا نحن
بقدوم الشتاء القارص
الذي ينخر العظام
وفي الآخر كما في الأول
يبقى للسهر مع عينيك
مذاق خاص جداً
في إحدى ليالي الشتاء الباردة
سهرة غريبة بقلم صلاح يوسف ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
30 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: