رائحة الموت بقلم مصطفى الحناني المغرب
الموسيقى صداحة
الضجيج عارم حد الغموض
مرتاح جدا لفعلته
يرسم الابتسامة على وجوه صفراء كالكبريت
مرتاح جدا لفعلته
يرسم الابتسامة على وجوه صفراء كالكبريت
وهنا في هذا الركن بالذات
في الركن المنسي من الحانة
وحده يفتش بين ضلوعه اليابسة
عن سر وجع غير مفهوم
في الركن المنسي من الحانة
وحده يفتش بين ضلوعه اليابسة
عن سر وجع غير مفهوم
يطول بحثه
تنظر إليه نادلة الحانة بتقزز مفرط
يتابع حك جلده ككلب أجرب
هو لا يهتم لنظرتها المتعجرفة
يجثو ككلب عطشان
على ولغ جعة حامضة ويلعقها بلهفة العطاشى
ويتابع الحك
يحك
ويحك
يحك حتى يسيل منه دم مكلل
يتلذذ تارة ويتقزز أخرى
يدخل إصبعه في أنفه
يتنفحها عميقا ويقول :
" يا الله كم هي طيبة رائحة الموت
في الركن القصي من الحانة ..."
تنظر إليه نادلة الحانة بتقزز مفرط
يتابع حك جلده ككلب أجرب
هو لا يهتم لنظرتها المتعجرفة
يجثو ككلب عطشان
على ولغ جعة حامضة ويلعقها بلهفة العطاشى
ويتابع الحك
يحك
ويحك
يحك حتى يسيل منه دم مكلل
يتلذذ تارة ويتقزز أخرى
يدخل إصبعه في أنفه
يتنفحها عميقا ويقول :
" يا الله كم هي طيبة رائحة الموت
في الركن القصي من الحانة ..."
رائحة الموت بقلم مصطفى الحناني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: