نَشِيدُ الحُبِّ .....بقلم عادل كريمي/ تونس



فَجْرًا عَلَى نَشِيدِ الحُبِّ ، مَا بَيْنَ نَهْدَيْكِ
يَقْتَرِبُ عِطْرُكِ مِنِّي..
وَجَدْتُكِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَيْلَى أَنْ تُوجَدَ
الصَّبَاحُ يُولَدُ تَحْتَ فُسْتَانُكِ،،
والشَّمسُ تَشْرُقُ هَهُنَا بَيْنَ شَفَتَيْكِ
أنْتِ الكَلِمَاتُ التِّي أَرْجَعَتْنِي القَصِيدَةُ إِلَى ذِكْرِهَا:
" يَا أُخْتَ خَيْرَ أَخٍ
 يَا بِنْتَ خَيْرَ أَبٍ
 كِنَايَة بِهِمَا عنْ أَشْرَفِ النَّسَبِ "
هَلْ أَنْتِ الآَنَ فِي زَمَنِي؟ أَمْ أَنَا عَاشِقٌ سَابِقٌ
عَادَ يَتَفَقَّدُ أَحْوَالَ مَاضِيه...
نَامِي عَلَى وَجَعِ الأَلَمِ وَ الذّكْرَيَاتِ
نَامِي يَدًا فَوْقَ صَدْرِي
وَ أُخْرَى تَكْتُبُ رَسَائِلَ الوَدَاعِ
نَامِي عَلَى صَدْرِي كَمَا يَنْبَغِي لِلْوَرْدَةِ
الحَمْرَاءِ أَنْ تَنَامَ...
اِمتَلَآْنَا اليَوْمَ بِحُبٍّ لَا زَمَنَ لَهُ
يَا لَهُ مِنْ حُبٍّ يَتْبَعُ ظِلَّهُ
يَا لَهَا مِنْ شَهْوَةٍ قَفَزَتْ خَارِجَ
أَسْوَارَ ممْلَكَتِي...
نَامِي علَى صَدْرِي ثَانِيَةً
قَبْلَ أنْ يَفْتَحَ الإِلَهُ دَفَاتِرِي كُلَّهَا
لَيْسَ لِي دَفْتَرٌ مْنْسِيٌ
وَلَا أَفْعَالٌ مُأَجَّلَةٌ إِلَى بَعْثٍ آَخَرَ..
لأَنِّي سَأُسَافِر إِلَى السَّماءِ
لأَلْتَقِي بِالعَاشِقِينَ هُنَاكَ
وَ أُقَاسِمَهمْ عذَابَاتِ الهَوَى وَالمقَابِرْ
لَوْلَاكِ...لَوْلَا النَّسمَات الفجْرِيَة
التِّي تَرْسمُ حُرُوفًا عَلَى نَهْدَيْكِ..
لَانْحَرَفَتْ قَصِيدَتِي عَنْ لُغَتِهَا
فَكَمْ أَنَا وَجَعُ القَصِيدَةِ
وَ القَصِيدَةُ وَجَعِي
نَحْنُ إِذَنْ تَوْأَمَانِ ...!!!؟
عادل كريمي / تونس.
نَشِيدُ الحُبِّ .....بقلم عادل كريمي/ تونس Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 18 أكتوبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.