عظيمة هي لحظة هروبنا ......اتسعت عيناه ...نصان بقلم ريانا حسن / سوريا
عظيمة هي.. لحظة هروبنا
من كل تلك الصدف الحمقاء..
ونحن نملك اقل المقومات لنعيش
كأثنين.... لم تلحقهما تلك الخيبات..
بل زرعت عند عتبات الآلم.. الكثير من اللامبالاة
وتركتنا نعانق ماتبقى لنا من ذاتنا
تلك المتاخمة لحدود الأمل..
المنزلقة من خرم ابرة..
المعتقة بعشق بائس.
لايرى من الغرام سوى وسادة وغطاء
وسرير هزمه الشوق.. عند منتصف الطريق
زمن المعجزات قد مات
وبقينا انا وانت.. نقتات
الحب.. نبضة نبضة...
..........................
اتسعت عيناه..حتى كادت أن تبتلعها
صورتها..
قارورة عطرها تلك التي افرغتها على سريره بكل دهاء.
اتراها أعلنت الرحيل بعد أن صلبت اسمها على شفته ذاك المساء..
عاشقه ماكرة ..تسير بمحاذاة النبض
دون الوقوع في فجوة الحب..
تعرف تماما..كيف تلامس شغاف القلب بحجة البكاء
.ومن هو .
عاشق احمق . يدق نافذة الانتظار دون كلل..
يصمت..يبكي...
يلعنها بسره ..ومايلبث أن ينهمر سحائب لهفة
فوق جسدها المتورط بتهمة العبث المقصود..عند كل لقاء
دخان سجائره..
منفضة مكتظة بخيباته. .
وياقة قميصه تلك المشدوهة باحمرشفاها الملعون.
.هي ما تبقى له.
من آخر عناق...
هلوسات متسول حب ثمل .لا أكثر .Ra
عظيمة هي لحظة هروبنا ......اتسعت عيناه ...نصان بقلم ريانا حسن / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: