لا أتقن فنّ الكلام ...بقلم شروق حمود / سوريا
لا أتقن فنّ الكلام
خصوصاً حين يتعلّق الموضوع بما يحزنني
أصابعي أبلغ من شفاهي
أحاور الورق على راحتي أكثر
صمتهُ الأبيض الممتدّ صبراً
يفسح لتأتآتي الوقت للتعافي
لطلاقِ تاءاتها الأنثوية الخجولة
أحزاني تشبه آلهةً تُحسّ ولا تُرى
لكنها حين تلتقي بفضاء مريحٍ لا تراقبهُ النجوم
تسقط لتحرسَ فيءَ الغيوم على أراضي انتظاري
لا أتقن فنّ الكلام ...بقلم شروق حمود / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
11 مايو
Rating:

ليست هناك تعليقات: