رملٌ و مَوْت بقلم أحمد رفاعي سوريا
" رملٌ و مَوْت "
لِرملٍ و موتْ
و خبزٍ تنفّسَ مِلءَ الصباحِ
و غنّى
كأنّ الحياةَ مرايا لِصوْتْ
لرملٍ و موتْ
أنا أنتمي يا ابْنَ أُمِّ البغايا
و أشهدُ أنّ السرابَ الذي يعتريني
دماءٌ لِحُلمٍ تخثّرَ فيه الزمانُ
و أجْفَلَ منيَ لمّا دَنَوْتْ
لرملٍ و موتْ
و نخلٍ تَجعّدَ فجْرُ الخلائقِ في راحتيْهِ
و أحْنى لِمريمَ جِيدَ الزمان
و أهْدى لِأمِّكَ خمراً و حُبّاً
و خبزاً و زيْتْ
لرملٍ و موتْ
و نايٍ تأبّطَ خصرَ السماءِ
و شَعرَ دمشقَ المُسافرَ فينا قصائدَ عشقٍ
و بيتاً فَبَيتْ
لرملٍ و موتْ
أنا أنتمي مثل كلِّ الهنودِ الذين اسْتُبيحوا
لِتصبحَ ربّاً قميئاً
و تتْلو على الكونِ هذا النُّباحَ الذي قد تلَوْتْ
لرملٍ و موتْ
و طائرِ حزنٍ يموتُ لِيحيا
و يحيا لِيُثْبِتَ ما قد مَحَوْتْ
لرملٍ و موتْ
أنا أنتمي يا ابْنَ أُمِّ البغايا
لرملٍ و موتْ
رملٌ و مَوْت بقلم أحمد رفاعي سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: