خدعة النّور في آخر الممر بقلم فدوى الزياني المغرب
القصائد عشبُ هذه الرأس المتعبَة
والكلمَات دود ينخر الجسَد
بعد موتي بليلة كاملَة
بينما كُنتَ مشغولا ياالله
بهذا الوفدِ الهائلِ من الأرواح
أصبح لدي يدانٍ
بنيتهُما أعشاشاً تفترشها السنونوات العطشى
حين يسيل دمع السمَاء
الشجرة التي كنتها في حياة ما
طالت أكثر من ظلالها
لتبيح سفر النّاي الحزين في الشرايين المجوفَة
كفّي تركته معلقا على جدران المْسِيد
حينَ كنت أتلصّص على إخوتي
أصابعي الملونَة
سرقتها ابنة حارس المقبرة
لترسم طيفاً على الأحجارِ الشاحِبة
كلّ جمعة أوهم نفسي بالزيارات
تنضح وجنتَاي الغائرتان ماءَ ورد
تنقره العصافير اليتِيمة
عود الندِّ الذي أشعله أبي قبل الرّحيل
غرزتُ بقايَاه عميقا في عيني اليسرى
وعيني الأخرى،
دفنتها في أصيص ريحان عند رأس أمّي
سرَّتي أصبحت بوصلة للفراشات المغادرة
حين يستقيم ظلّ الشاهدة
والقلب الذي استعاره الحبّ حين غادر
وضعت مكانه حبّة لوز مُرة
كلما نكأَ عسلُ العشّاق الجرح القديم
مضغت دمي لأتذكر.
والكلمَات دود ينخر الجسَد
بعد موتي بليلة كاملَة
بينما كُنتَ مشغولا ياالله
بهذا الوفدِ الهائلِ من الأرواح
أصبح لدي يدانٍ
بنيتهُما أعشاشاً تفترشها السنونوات العطشى
حين يسيل دمع السمَاء
الشجرة التي كنتها في حياة ما
طالت أكثر من ظلالها
لتبيح سفر النّاي الحزين في الشرايين المجوفَة
كفّي تركته معلقا على جدران المْسِيد
حينَ كنت أتلصّص على إخوتي
أصابعي الملونَة
سرقتها ابنة حارس المقبرة
لترسم طيفاً على الأحجارِ الشاحِبة
كلّ جمعة أوهم نفسي بالزيارات
تنضح وجنتَاي الغائرتان ماءَ ورد
تنقره العصافير اليتِيمة
عود الندِّ الذي أشعله أبي قبل الرّحيل
غرزتُ بقايَاه عميقا في عيني اليسرى
وعيني الأخرى،
دفنتها في أصيص ريحان عند رأس أمّي
سرَّتي أصبحت بوصلة للفراشات المغادرة
حين يستقيم ظلّ الشاهدة
والقلب الذي استعاره الحبّ حين غادر
وضعت مكانه حبّة لوز مُرة
كلما نكأَ عسلُ العشّاق الجرح القديم
مضغت دمي لأتذكر.
خدعة النّور في آخر الممر بقلم فدوى الزياني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 مارس
Rating:
ليست هناك تعليقات: