أسافر في وقوفي بقلم حواء فاعور سوريا
أسافر في وقوفي وأدرس فيزيائي المعقدة ..
واحاول موازنة الكيمياء في دماغي لأقنع نفسي اني لست مجنونة ..
لكن خلايا الطرف الأيمن ستتلف وشيكا ليتعطل طرف جسدي الأيسر بالكامل ..
اثقل اعصابي بالضحك واسحب ساقي اليسرى وأمشي كعرجاء مستسلمة لضيق المكان ..
لا موطئ في الأرض يتسع لقدمي انا التي كبرت على يسار العمر دون معنى ..
الون المرض بالبنفسجي فيصير غرفة منعزلة في جوفي واعلق له ستائرا زهرية تكسر اصفر الشمس وتفي للعتمة حقها ..
على اي حال لن يتغير شيء ..
فأنا اسافر واقفة مذ ولدتني أمي الى أن تكون جسدي ليخبرني أني امرأة ..
وأن جلدي الأبيض لا يعني أن السواد لن يخترقه كدخان لروح انتهى حريقها ..
الليل ربيعي جدا ..
وانا خريف ..
اتساقط مع تنهيداتي لاصنع زوبعة من جسد شبه خارج عن الخدمة ..
كنت اظن ان صراخي مجد ولكثرة ما خفت عليه ابتعلته ..
الشجر هادئ حد حملي على الغضب ..
اكرهه لانه ثابت مثلي وصامت أيضا كل حفيفه في يوم ريح خدعة باتت مكشوفة لن تقنع اي روح بالسفر ..
والظل دائري حوله كالعمر تماما
ضيقا ولابداية له ولا وصول
وكل التقاء فيه عود على بدء وكأن شيئا لم يكن ..
هباء ..
طين مشقق كجسدي الذي سيبلى قبل ان يسكن جوف الأرض ..
جماد أنا ..
يسيل من مساماتي التعب ممزوجا بملحي ..
فيندلق الوجع ووجهك بعيد فلا يفنى في قطرة ندى ..
وكاحلي الذي ستغزل منه كنزة صوف لمدينة عارية خلخاله لا يرن ..
فهات ذراعك يا حبيبي واحملني الى موتك استنشقه فأصير عارية تماما وامنحك الحياة ..
بعد ان أحكم المارد قبضته على عنقي وانتصر
واحاول موازنة الكيمياء في دماغي لأقنع نفسي اني لست مجنونة ..
لكن خلايا الطرف الأيمن ستتلف وشيكا ليتعطل طرف جسدي الأيسر بالكامل ..
اثقل اعصابي بالضحك واسحب ساقي اليسرى وأمشي كعرجاء مستسلمة لضيق المكان ..
لا موطئ في الأرض يتسع لقدمي انا التي كبرت على يسار العمر دون معنى ..
الون المرض بالبنفسجي فيصير غرفة منعزلة في جوفي واعلق له ستائرا زهرية تكسر اصفر الشمس وتفي للعتمة حقها ..
على اي حال لن يتغير شيء ..
فأنا اسافر واقفة مذ ولدتني أمي الى أن تكون جسدي ليخبرني أني امرأة ..
وأن جلدي الأبيض لا يعني أن السواد لن يخترقه كدخان لروح انتهى حريقها ..
الليل ربيعي جدا ..
وانا خريف ..
اتساقط مع تنهيداتي لاصنع زوبعة من جسد شبه خارج عن الخدمة ..
كنت اظن ان صراخي مجد ولكثرة ما خفت عليه ابتعلته ..
الشجر هادئ حد حملي على الغضب ..
اكرهه لانه ثابت مثلي وصامت أيضا كل حفيفه في يوم ريح خدعة باتت مكشوفة لن تقنع اي روح بالسفر ..
والظل دائري حوله كالعمر تماما
ضيقا ولابداية له ولا وصول
وكل التقاء فيه عود على بدء وكأن شيئا لم يكن ..
هباء ..
طين مشقق كجسدي الذي سيبلى قبل ان يسكن جوف الأرض ..
جماد أنا ..
يسيل من مساماتي التعب ممزوجا بملحي ..
فيندلق الوجع ووجهك بعيد فلا يفنى في قطرة ندى ..
وكاحلي الذي ستغزل منه كنزة صوف لمدينة عارية خلخاله لا يرن ..
فهات ذراعك يا حبيبي واحملني الى موتك استنشقه فأصير عارية تماما وامنحك الحياة ..
بعد ان أحكم المارد قبضته على عنقي وانتصر
أسافر في وقوفي بقلم حواء فاعور سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: