قلبك ... بقلم أماني الوزير فلسطين

قلبك ....
دالية معلقة في سماء بعيدة ...
احتفظت بياقوت نبضه امرأة من زمن لن يأتي أبدا ...
مكثت في هناك افعواني ...
كلما حاولت الوصول اليك سحبتها الداوئر الى أعماق بعيدة
ومدى أبعد من أن تصله اللقاءات في صدفة بريئة من الترتيب ...
قِبلة في متاهة لا تٌقبل فيها صلاة ولا يمنح في غموضها توبة لعابد أو لناسكة في ملكوت الرب ...
كانت تغني في مسارح السكارى أناشد شهوة بصوت شهي
تخنق أنين الدمع الرتيب بابتسامة عاهرة ...
وترقص كأنها لم تبكي عليك البارحه وتعود الى ليلاتها خالية من طقوس النسيان ممتلئة بطقوس الحب الذي أحرقته يداك ...
وأعترف ...
كلانا معطوب الحكايا ...
نساؤك في الليل يعانقن رجالي ...
كلانا في فراشه وحيد بجسد بارد رغم أنه محموم بلهفة حارة...
نتشدق بعلكة غصاتنا تحت أنياب صمت شرس ...
نتجاهل نداءات القلب التي نغفو على موسيقاها...
فنحلم ...بقارب في عرض البحر تعانق سماؤه النوارس ...
ونحن نمارس الحب بكل طقوس لذاته بعد أن كسرنا في الحلم كل قيود البعد التي فرضها علينا واقع أحمق ...
لنستيقظ بابتسامة دافئة مغلفة بدمعة حلوة وتنهيدة يتبعها سؤال حاااار ((ترى كيف أنت !!))

Amany...