نُعْدَمُ دونَ أنْ نلقي خطابَنا الأخير ...زكريا شيخ أحمد سوريا



نُعْدَمُ دونَ أنْ نلقي خطابَنا الأخير


غيرُ مكلفٍ و سهلٌ جداً
الهبوطُ .

صعبٌ و مكلفٌ جداً
الإرتفاعُ .

على مدِّ البصرِ في النهارِ
لا شيءَ غيرُ الحزنِ .

على مدِّ الروحِ في الليلِ
لا شيءَ غيرُ الحزنِ .

أَتأملُ الغروبَ فقطْ لأَعرفَ
كيفَ يلملمُ النهارُ حزنَهُ
حينَ يغادرُ .

أَستيقظُ قبيلَ الفجرِ فقطْ لأكتشفَ
اينَ يُخفي الليلُ حزنَهُ
حينَ يغادرُ

كن حكيماً ،
لا تتكبدْ وجعَ خياطةِ ايً جُرحٍ من جراحِكَ المفتوحةِ ،
عاجلاً أمْ عاجلاً سيعمدون
فتحهَا منْ جديد
و هذا سيكلفُك وجعاً إضافياً أكثرُ إيلاماً .

نُعْدَمُ دونَ أنْ نلقي خطابَنا الأخير ...زكريا شيخ أحمد سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 09 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.