هل تشعرين بي ..بقلم ربيع عبد الحفيظ المشولي / اليمن
هل تشعرين بي
حين أستخلص أثر الضوء
من ذرات الغبار المُصابة بالتشتُت
و أُمشط المسافات
من تحت سقف غرفتي المسن
ثم أختصرها
ب ( أحبك )
أنا ك غيري
لكنني لا أشبه نفسي كثيرًا
أترك حزني في مهب النايات
لكي يهوي في غياهب لعنته
لي من السماء لغة الطل
أعجنها بريق الصباحات
المنسية في رورف الحكايات القديمة
أمضي حيث أمضي
و يقتادني هوسي
المبالغ لإحتواء صوتك
المختنق بفكرة المجهول
لمعانقة قلبك الخائف
من مفاجآت القدر المؤلمة
من قصائدك الممزوجة بالموسيقى
الـ لا تزال مختبئة خلف عينيك
و أغضب كثيرًا من نفسي
كلما تعثرت بصوتي
المُقلى على الأراض
أو حين أصادفني
في شارع مهجور
و خال من الباعة المتجولين
أغضب أيضًا
من كوني شاعرًا متناقض
يلمع أنامله بهراء قصائده
لكي لا يُصاب صوته بالتجعد
أو من فكرة أن يأتي صباحًا ما
و لا أستطيع تقبيل وجنتيك
......
ربيع
هل تشعرين بي ..بقلم ربيع عبد الحفيظ المشولي / اليمن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: