ظلي الأخير. ...بقلم هناء محمد راشد / اليمن
#ظلي_الاخير
سقط سهوا اسمك
في بئر الضوء
كنت حينها أطبخ حيلة جديدة للندم
الندم
الذي سمع قرع خطواتك الخاطئة
المعلقة في صدى الذكريات
و مضيت أتخلص من اشواك الفوضى
التي توخز الانتظار
تراشقنا بذنوبنا
حتى حلت علينا لعنة
هشمت حدودنا
ذابت بعدها غيمة كانت تطعم شفاه الحياة
كنا نلمح غيبوبة السماء
تدحرج كلماتنا
صراخ الظلام
حتى امتلئت شقوقنا ... بالدخان
تأقلمت رئتنا بالاختناق
لكننا اختنقنا بالنوايا
المرأة التي قصت جديلتها
وأطعمتها للرياح
نذرت قلبها للحياة
ذات خراب
خافت أن تضيع
فسكنت بداخلي .... كقصيدة
تشكل روحي من جديد
ألبس كفها ... أكتب
كم تمنيت أن لا يعود الحزن بعدها
لكنه عاد مع كل الحروف
عندما تركوني
كنت لا أموت
لكن شيئا بداخلي تحلل كالتراب
فتراكم فوق خريطة الضياع
كل مدني المضرجة بالحروب
شيدت من هذا الهدوء
يامريم العذراء
اتهموا عذرية الليل
فخلقوا الكذب
ولا طريق نسلكه
نخرس هذا الحنين
ولا طين قوي
يبقي الآثر
الفراق يصل في النهاية متأخر
تشهد على الموت
تلك الخيوط التي نسجت مشانق اللهفة
وأنا أركض خلف الاحلام
أصل إلى مقبرة ضحكاتي
أرى ظلي الاخير
وأسوار تبحث عن مفر ،،
هناء محمد راشد
ظلي الأخير. ...بقلم هناء محمد راشد / اليمن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: