مفارقة بقلم سهام الدغاري ليبيا
هناك فرق كبير بين أن تقترفني
وأن تقترف هجري
هل سمعت يوماً عن قاتل تُقطع يده
أوسارق يُعدم
أنا لا أتحدث هنا عن المفارقة
ولا عن الموازين التي لاتستوي أكُفها
أنا فقط أردتُ تذكيرك بأن الطرق على الأبواب
يلزمه قلبا من حديد
وإن اليوم الذي يمضي لايُحسب عداً تنازليا من مدة عقوبتك
وأن اللهو بالتراب لا يلوث اليدين وحسب
هو أيضاً يلوث الشعور ويصيب القلب بالسقم
ياعزيزي
وأن تقترف هجري
هل سمعت يوماً عن قاتل تُقطع يده
أوسارق يُعدم
أنا لا أتحدث هنا عن المفارقة
ولا عن الموازين التي لاتستوي أكُفها
أنا فقط أردتُ تذكيرك بأن الطرق على الأبواب
يلزمه قلبا من حديد
وإن اليوم الذي يمضي لايُحسب عداً تنازليا من مدة عقوبتك
وأن اللهو بالتراب لا يلوث اليدين وحسب
هو أيضاً يلوث الشعور ويصيب القلب بالسقم
ياعزيزي
گي تُعيد للنهر ماءه
عليك أن تباعد بين ضفتي الجريمة
وأن تخلع الأبواب لا أن تقرعها
وأنت تشعر بأنك تقوم بفعل شيء تحبه
عليك أن تباعد بين ضفتي الجريمة
وأن تخلع الأبواب لا أن تقرعها
وأنت تشعر بأنك تقوم بفعل شيء تحبه
أما الأن وبعد القليل من النبش في صمتك الآسن
صار لدي سببٌ مقنع بأن أقترف خطيئة إطلاق سراحك
قبل أن أطوي الليل
وأتوسده لِأنام •
صار لدي سببٌ مقنع بأن أقترف خطيئة إطلاق سراحك
قبل أن أطوي الليل
وأتوسده لِأنام •
مفارقة بقلم سهام الدغاري ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: