البيوت التي لا تسع أحد قلم نورهان الطشاني ليبيا
البيوت التي لا تسع أحد
كانت ..
تسع الجميع سابقا ،
كانت ..
تسع الجميع سابقا ،
الأزقة التي كنّا نلعب فيها
نضجت كثيرا
وتحولت ..
لشارع واحد
لا يسع اللعب ،
نضجت كثيرا
وتحولت ..
لشارع واحد
لا يسع اللعب ،
من يذكر الجدران التي
كانت
تنتبه لنا ..
بينما نغمض أعيننا
ونختفي سريعا
وراء أي شيء يفوقنا في الحجم
أي شيء يجعلنا نختفي جيّدا
دون أن نثير شك الموت ،
كانت
تنتبه لنا ..
بينما نغمض أعيننا
ونختفي سريعا
وراء أي شيء يفوقنا في الحجم
أي شيء يجعلنا نختفي جيّدا
دون أن نثير شك الموت ،
من يذكر الرصيف الذي
امتلأ ..
بخطواتنا الصغيرة
الرصيف الذي صار
صديقا للرياح ،
امتلأ ..
بخطواتنا الصغيرة
الرصيف الذي صار
صديقا للرياح ،
من يذكر الحكايات الصغيرة التي
كانت ..
تنسجها مخيلتنا الواسعة
الحكايات التي ..
لم نكترث لنهايتها
لأنّنا ..
أكبر منها .
كانت ..
تنسجها مخيلتنا الواسعة
الحكايات التي ..
لم نكترث لنهايتها
لأنّنا ..
أكبر منها .
من يذكر الشهيق الذي كان يرتفع معنا
ونرتفع معه ..
الشهيق الذي
صار زفيرا لاينتهي .
ونرتفع معه ..
الشهيق الذي
صار زفيرا لاينتهي .
البيوت التي لا تسع أحد قلم نورهان الطشاني ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: