حكايات ملفقة بقلم حسام السراي العراق



قبّلتها باعتراض
وضاعت نشوتي الأولى بغمرات قناعة مزيفة
وهي تحاول إثبات..
"درب التبّانه يحتاج لرذاذ فلاحين جُدُد"
ونَسيَّت أنَّ على الأرض سنابل كثر.
ثلاثة حروف اختبأت ببعضها
كادت تكون مبهمة
لولا سقوط (قلمي) على رأس جملة مفيدة.
مقبض السيف الأهوج
لم يُرصّع برضاب فتاة حالمة
تقضم مشاعرها
بحثا عن فارس بلون أضافرها
في سَفَرِها عبر أفكار الجني (دوبي)
(صاروخ باليستي)،(CIA)،(الإصحاح) ،
(الكأس المقدسة) ،(السيف والقدح)
(تمثال الحرية)،(أورشليم)، (الرئيس الأخير)
(ويكيليكس) ......
..............................
........ إلخ .
مزحة اللعبة لم تكتمل بعد
وأنا الآن ألفّق حكايتي عن :
(الشيفرة العاشرة)،(القارة الثامنة )،(أوردة المحيطات )..
الانتقال
عبر النار الخضراء
فكرة لم تستسغها المحرقة
بل ارتكبها الرمل المستخرَج من أحشاء (واشنغتن).
أعواد خاوية تداعب الظلام
ملامح تتدحرج على شحوب جماجم
بالكاد تتلقفها أكف الأضواء
وهي تُنتَزع بفضول الصحفيين
من عدسات وجلة
لتحضى بمزعة من الحقائق النتنة.
(هوَ ) و لا أدري من؟!
قد يكون (أنت !)
على وجه الفكرة الأولى ..
من..
يسحب السيف من الصخرة أو القبعة ؟
لاأدري..!
ربما.. ستعرفه
عند مطالعة رواية (الضياع).
تشدني..
ضمائر الكتب وهي تسكن الرفوف
منضدة بطريقة تعاكس القناعات
ربما بفوضى مقصودة
حين ترتمي على بعضها بسكون مطبق
"كل الترهات من أصل واحد"
وإلا لما هدر (نوبل) أمواله!.
دُخان التعاويذ
يُربك العالم..
ويختفي (الطير المرقط) بجدار محترق
أحد جناحيه...
سقط في الصفحة الأخيرة بجانبي.
ندَع الصُراخ جُزافاً..
ونميل عن الطريق التقليدية بزاوية حرجة
لنستلقي على فكرة أبَريّة الشكل ..
في أغلب الصفحات
و وكالات الأنباء وعلى بُعد
(وهم)
أو(رصاصة) من الآن
النوافذ المضاءة "حتمية شرهة"
لمجاعة المنازل المهجورة
وهي فارغة.
ذلك الصوت ..
فكرة جموحة تدب في جسد الوقت
توفرها النوايا الغاصبة.
كتب صديقه
مخاطبا (لاديسلو- ج -بيروا) :
"حوّله إلى كأس وارتقي صهوة الماء
ودعك من صهيل الأزرار
هذه الآله ليست أكثر فضاضة
من أفواه الساسة المخرفين .."
الإحتراق ..
الصفحات الخالية
تدس في يأس الرماد أسرار قديمة .
في كل إعادة تدوير
يُوهب (طائر العنقاء ) قتلة قانونية
و يُذر رماده في عيون الجياع
ثم يعاد رسم الحدود
أو تقسيم الرغيف.
الجحور مليئة بالمسوخ..
الطيف .. لا يعني :
"نحن مجردون من العظام ".
حكايات ملفقة بقلم حسام السراي العراق Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 09 يوليو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.