هذه الملامح ليست لي بقلم سهام الدغاري ليبيا
هذه الملامح ليست لي
وهذا الذي عبر إلى الجانب الآخر لم يكن هنا منذ البداية
أما تلك المرأة ذات القلب البارد والتي فقدت ذاكرة كل الشتاءات القارسة لم يعد يعنيها البحث بين التقاويم عن يومٍ مشمس
وأيضاً هذا اللون الرمادي لم يكن يوماً الابن الشرعي للأبيض والأسود
كل شيء هنا لايبدو على حقيقته
حتى فم القصيد المزموم
حين يبتسم
تتساقط منه الكثير من المعاني
لتشي بأصحابها وتفضح عورات قلوبهم
لذا......
ليس هناك ثمة سبب يلزمك بأن تبدأ السطر من أوله
لتكتب قصيدة فارهة تقارع بها عقول النوابغ
وإن قررت في مرة الصعود لسطح بيتكم عليك أن تبتدئ من آخر الدَرَج هكذا ستضمن الوصول دون أن تلتهم البدايات خطوك
وحين يمُر بك نص بائس كهذا عليك أن تبدأه من آخر حرف انتهى به
عندها ستجد إن كل الكذب هنا صار حقائق جلية بعد التحريف
وهذا الذي عبر إلى الجانب الآخر لم يكن هنا منذ البداية
أما تلك المرأة ذات القلب البارد والتي فقدت ذاكرة كل الشتاءات القارسة لم يعد يعنيها البحث بين التقاويم عن يومٍ مشمس
وأيضاً هذا اللون الرمادي لم يكن يوماً الابن الشرعي للأبيض والأسود
كل شيء هنا لايبدو على حقيقته
حتى فم القصيد المزموم
حين يبتسم
تتساقط منه الكثير من المعاني
لتشي بأصحابها وتفضح عورات قلوبهم
لذا......
ليس هناك ثمة سبب يلزمك بأن تبدأ السطر من أوله
لتكتب قصيدة فارهة تقارع بها عقول النوابغ
وإن قررت في مرة الصعود لسطح بيتكم عليك أن تبتدئ من آخر الدَرَج هكذا ستضمن الوصول دون أن تلتهم البدايات خطوك
وحين يمُر بك نص بائس كهذا عليك أن تبدأه من آخر حرف انتهى به
عندها ستجد إن كل الكذب هنا صار حقائق جلية بعد التحريف
أنا لا أعرف كيف تلوكنا الخيبات ونبقى وقوفا
كشجرة خَرِفَة
صدقت أكذوبة إن الأشجار تموت واقفة
وتناست أن الأشجار تموت فوق أكتاف الحطابين
كشجرة خَرِفَة
صدقت أكذوبة إن الأشجار تموت واقفة
وتناست أن الأشجار تموت فوق أكتاف الحطابين
ولا أعرف كيف انحرف عقلي مرة وأذِنَ لي بالوقوع في الحب
الحب الذي ماهو إلا محض كِذْبة
لِعاهرة ارتمت بين أحضان الخطيئة حتى ثملت
ثم خبأتها في حمالة صدرها المتعرقة
حتى لا تتم مقاضاتها.
الحب الذي ماهو إلا محض كِذْبة
لِعاهرة ارتمت بين أحضان الخطيئة حتى ثملت
ثم خبأتها في حمالة صدرها المتعرقة
حتى لا تتم مقاضاتها.
حقيقة أنا لا أعرف
فقط كل ما أعرفه وأؤمن به
أن هذه الملامح ليست لي
فقط كل ما أعرفه وأؤمن به
أن هذه الملامح ليست لي
هذه الملامح ليست لي بقلم سهام الدغاري ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
16 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: