أنا... بقلم حسن الخندوقي المغرب
لي رأس
يفر منها النحل/الأفكار
تحت تأثير الدخان/الهموم
و للباحث عن الشهد/المعنى
أقول : لا تتعب نفسك
رأسي قَفِيرُ قارٍ .
تحت تأثير الدخان/الهموم
و للباحث عن الشهد/المعنى
أقول : لا تتعب نفسك
رأسي قَفِيرُ قارٍ .
لي يدان
لا تجيدان التصفيق/المديح
و لا التلويح/الوداع
و لا رفع الأثقال/التحدي
و للراغب في مصافحتي
أقول : أخشى عليك من العدوى .
لا تجيدان التصفيق/المديح
و لا التلويح/الوداع
و لا رفع الأثقال/التحدي
و للراغب في مصافحتي
أقول : أخشى عليك من العدوى .
لي قدمان
لم تتعلما الرقص/الفرح
و لا الركض/المنافسة
و ليس ثَمَّ ، على مقاسهما حذاء/أمل
و لمن ينتظر وصولي
أقول : أين الطريق ؟
لم تتعلما الرقص/الفرح
و لا الركض/المنافسة
و ليس ثَمَّ ، على مقاسهما حذاء/أمل
و لمن ينتظر وصولي
أقول : أين الطريق ؟
لي قلب
عِصامي النبض/الوحدة
عُصابي الدم/الخوف
نافر العروق/الرغبة
و لمن يحبه هكذا
أقول : خذه في صدرك ليلة
فإن طلع عليك الصبح
فاعلم أنك مثلي
مقاوم شديد المراس .
و لا أنصح أحدا بهذه المغامرة !!!
عِصامي النبض/الوحدة
عُصابي الدم/الخوف
نافر العروق/الرغبة
و لمن يحبه هكذا
أقول : خذه في صدرك ليلة
فإن طلع عليك الصبح
فاعلم أنك مثلي
مقاوم شديد المراس .
و لا أنصح أحدا بهذه المغامرة !!!
لي حرف
لا تنتهي صلاحيته للبكاء/المراثي
سريع انتهاء صلاحية الغناء/الغزل و ما جاوره
طويل النفس في طرق أبواب البلاغة/المجاز
سارح كالوعل في أعالي اللغة/القصيدة
صائد أعند الفرائس و أذكاها/الوجع
ولمن يريد سرقته أو تقليده
أقول : هل تريد أن تكون الفريسة ؟
لا تنتهي صلاحيته للبكاء/المراثي
سريع انتهاء صلاحية الغناء/الغزل و ما جاوره
طويل النفس في طرق أبواب البلاغة/المجاز
سارح كالوعل في أعالي اللغة/القصيدة
صائد أعند الفرائس و أذكاها/الوجع
ولمن يريد سرقته أو تقليده
أقول : هل تريد أن تكون الفريسة ؟
إني أحدثكم عن كائن
لا ينتمي لدنياكم المألوفةِ
أستلذ اللسعات
و أستغني عن الملذات
نائح على حالي
قبل أن تبكيَني النائحات
مغتبط بالقفص الذي
صنعته لاعتقال أفراحي
فاعتقلتُ فيه أحزاني
كل هذه السنوات
قناص أنا تصطادني الفرائس
سهم لا يخيب في إصابة مقتلي
و كم لي من المَقاتل
كي أصمد كل هذا العمر ؟!!!
لا ينتمي لدنياكم المألوفةِ
أستلذ اللسعات
و أستغني عن الملذات
نائح على حالي
قبل أن تبكيَني النائحات
مغتبط بالقفص الذي
صنعته لاعتقال أفراحي
فاعتقلتُ فيه أحزاني
كل هذه السنوات
قناص أنا تصطادني الفرائس
سهم لا يخيب في إصابة مقتلي
و كم لي من المَقاتل
كي أصمد كل هذا العمر ؟!!!
أنا... بقلم حسن الخندوقي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
28 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: