بحقٍّ لم يخوّله لي أحد بقلم فدوى الزياني المغرب
بحقٍّ لم يخوّله لي أحد
أرمي النَّهر بزورق الطفولة الورقيّ
بقِشرة البرتقال اليابسة منذ قرون في جيبي
بحجر يبحثُ عن صوتِه
بفردة حذاءٍ تجهَلُ الوصُول
كطفلٍ لم يعتنِ بهِ أحد
أعود إلى البيت سيراً على العُشب
ألعن المسافات بالسّباب وَالشَّتائم البذيئة
ثُمَّ كإله لم يهْدِه أحد لعبةً ما
أعجنُ جسدي
أخلطُ الطين بالطّين
وَأبتكر طريقة للتكاثر.
أرمي النَّهر بزورق الطفولة الورقيّ
بقِشرة البرتقال اليابسة منذ قرون في جيبي
بحجر يبحثُ عن صوتِه
بفردة حذاءٍ تجهَلُ الوصُول
كطفلٍ لم يعتنِ بهِ أحد
أعود إلى البيت سيراً على العُشب
ألعن المسافات بالسّباب وَالشَّتائم البذيئة
ثُمَّ كإله لم يهْدِه أحد لعبةً ما
أعجنُ جسدي
أخلطُ الطين بالطّين
وَأبتكر طريقة للتكاثر.
*
لم يكن علي النَّفخ كإله أضاع روحه في حروبٍ قديمة
يكفي أن أبدع كائنا يندمج مع العالم، يدخل الحياة من جهاتها الأربع ينبت اسمه في الأرض مع الماء وعشبِ الماء وفي السماء حيث النُّور ونفس النُّور.
لا يعرف معنى الوصول ولا الطرقات ولا البرازخ التي لا يكترث لها أحد، كائن لا يفهم ماذا تعنيه كلمة سلام لأنه أيضا
لا يعرف ماذا تعنيه كلمة حرب.
يكفي أن أبدع كائنا يندمج مع العالم، يدخل الحياة من جهاتها الأربع ينبت اسمه في الأرض مع الماء وعشبِ الماء وفي السماء حيث النُّور ونفس النُّور.
لا يعرف معنى الوصول ولا الطرقات ولا البرازخ التي لا يكترث لها أحد، كائن لا يفهم ماذا تعنيه كلمة سلام لأنه أيضا
لا يعرف ماذا تعنيه كلمة حرب.
بحقٍّ لم يخوّله لي أحد بقلم فدوى الزياني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
01 يوليو
Rating:

ليست هناك تعليقات: